الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد تعددت نظريات التحليل الدلالى فى حقل الدراسات اللغوية المحدثة، وقد كان الرأى الاستفادة من هذه النظريات سواء فى مجال البنيات الشكلية ذات الوظيفة الدلالية، أو المجال التطبيقى الخاص بالنظريات الدلالية مثل : الحقول الدلالية ونظرية السياق ونظرية التحليل التكوينى للمعنى. وقدجائت هذه الدراسة لتطبيق تلك النظريات على نصوص لغوية تمثل الواقع اللغوى فى عصر صدر الإسلام ألا وهى خطب الإمام على كرم الله وجهه، التى تكمن أهميتها فى شهرتها لأنها نصوص لغوية رفيعة ولاحتوائها على عدد كبير من المفردات اللغوية التى تمثل المعجم اللغوى مما يساعد فى رصد حالة التطور للغة العربية عبر العصور المختلفة. أما منهج الدراسة فإن الدراسة تتناول مفردات اللغة العربية فى خطب الإمام بالوصف والتحليل من الناحيتين الصرفية والدلالية. فتقوم الدراسة الصرفية بتصنيف المفردات إلى أسماء وأفعال وتوزيعها وبيان دلالة البنية الشكلية لها. وتقوم الدراسة اللالية بتصنيف المفردات أيضاً إلى أسماء وأفعال وتوزيعها على مجالات كبيرة تتفرع منها مجالات صغرى، والتى يتفرع منها بدورها مجموعات دلالية صغيرة، باحثة فى أثناء ذلك قضايا تقارب المعنى، وتعدد المعنى، والتضاد، والعموم والخصوص ؛ لمحاولة تحديد الإطار الفكرى والحضارى عند الإمام على، وكذلك تحديد المعنى الدقيق للفظة عن طريق السياق بالإضافة إلى المعنى المعجمى. ثم تقوم الدراسة برصد الاستخدامات المميزة لتلك المفردات وترتيبها ألفبائياً، ثم استخلاص خطوط البصمة المفرداتية للإمام على. وقد جائت الدراسة فى خمسة فصول : الفصل الأول : البنية الشكلية ذات الوظيفة الدلالية للأفعال. الفصل الثانى : البنية الشكلية ذات الوظيفة الدلالية للأسماء. الفصل الثالث : المجالات الدلالية للأفعال. الفصل الرابع : المجالات الدلالية للأسماء. الفصل الخامس : البصمة المفرداتية للإمام على. |