الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أمتد المنعى الأسطورى ”أوزير” وتوريث العرش إلى إبنه حور إلى الجالس على عرش مصر وتقديراً لجهود ”ايست” فى حماية إبنها ومؤازرته حتى طالب بعرش أبيه اعتبرت المرأه سليله البيت الحاكم هى حامله الحق الشرعى فى وراثه العرش, ومن هنا أرسى الكهنوت المصرى القديم قاعدتى ولاية العرش عن طريق الأب واحدى سلسلات الاسرة المالكة مع الأحتفاظ بتأييد الألهة. هناك بعض التغيرات الجذرية حديث فى ولايه العرش ولم تتبع كلتا القاعدتين مثل ولاية كل من ”انتف - عا” فى الأسرة الحادية عشر ”ثم أمون - م- حات ”فى” الأسرة الثانية ”و” أى” ”و” حور - م - حب” ” آخر ملوك الأسرة الثامنه عشر و ”” رع - مسس الأول ”أول ملوك الأسرة التاسعة عشرة. ومن ناحية أخرى هناك من الملوك من تتمتع باحد هذين الأساسين لكن لك يتمتع بالشرعية الكافية للحكم فلجأ إلى تأييد الهى عن طريق وحى أو ولادة مقدسة كما هو الحال فى ولاية ”أسر - كا - أف” راس ”تحوت - مس الرابع ”و ” آمون - حيت الثالث”. وكان الكنهوت دائما وراء خلق أساليب الشرعية وترويجها ومحاولة إقناع الشعب بأحقية مليكة فى العرش ليضمن الولاء التام للملك ومزيد من الهيمنه والنفوذ للإله, مع الاحتفاظ بحق المرأة فى نقل حق الشرعية لإبنها أو زوجها وذلك بتزويدها بالقاب تساعد فى تعيينه الملكى. وقد أستخدم عيد السد لإثبات قوه الملك وعلاقته بالالهة وتأييدهم لحكمه, والارتباط بعض طقوس هذا الاحتفال ”بالعقيدة الأوزيرية” فليس هناك مجال للشك فى أن ولاية العرش فى مصر القديمه قامت على أساس أسطورة أوزير صاحب الحق فى توريث عرشة لإبنه ”حور” وان التغيرات فى ولاية العرش ارتبطت دائماً بالتأييد الإلهى. |