![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتبين من الدراسة السابقة ان الابواب الوهمية اسلوب معمارى ظل مستخدما فى مقابر الافراد فى نهاية الاسرة السادسة والاسرة الثامنة، وبلغ من اهتمام اصحاب المقابر به فى تلك المرحلة الزمنية انه كان يقام من الحجر، على حين تشيد المقبرة بالطوب اللبن، وفى معظم الاحوال كان الباب الوهمى هو العنصر المعمارى الوحيد المتضمن لنقوش وزخارف صاحبه فى تلك المرحلة الزمنية. على حين قبل اقامة الابواب الوهمية فى مرحلة الانتقال الاول (الاسرتين التاسعة والعاشرة) فى الاقاليم لاسباب قد تتعلق فى المقام الاول بقلة اقامة المقابر فى تلك المرحلة والاستعاضة كلية فى اغلب الاحوال عن اقامتهاوزخرفتها باللوحات التى انتشرت وتنوعت هيئاتها. واختلف الحال فى جبانات منف حيث كثر اقامة الابواب الوهمية وخاصة فى الاسرة العاشرة، واقتصر معظمها فى الدولة الوسطى على جبانة دهشمور لقربها من العاصمة حينذاك، بينما تركزت ابواب الدولة الوسطى فى الاقاليم فى مقابر مير وبنى حسن. وظلت هذه الابواب تعبر عن اغراضها التى اقيمت من اجلها فى الدولة القديمة، حيث احتفظت بعناصرها المعمارية الرئيسية التى عرفت عليها والتى كان اهمها الطنف والخيزرانة. |