![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أوضحت التجارب الحديثة فى العلوم السلوكية أن أهم الملامح الرئيسية للنوع الإنسانى تكمن فيما يمكن تسميته بالعقل ثنائى الكاميرا, ويعنى ذلك أن لكل من النصفين الكرويين للمخ نمطا إدراكيا معرفيا يتميز به عن الآخر من حيث نظام البرمجة ونوع المعلومات, وكأن كل نصف يقوم يتصوير العالم الخارجى كلا حسب نمطه الإدراكى المعرفى. ويحاول السيكولوجين التأكيد على وجود علاقة بين أساليب التعلم وكيفية التعامل مع المحتوى المعرفى والإحتفاظ به وبين أساليب التفكير التى يستخدمها الفرد فى حل المشكلات التى تواجهه وسلوكه وطريقته فى التفاعل مع المعرفة والمعلومات, وبالتالى يمكن التعرف على الفروق بين الأفراد ن خلال الأساليب المفضلة لديهم, وإكتشاف أثر أنظمتهم التعليمية عليهم, فى التفاعل مع المعلومات والمشكلات وطرق التفكير فيها التى تعبر عن نشاط النصفين الكرويين للمخ, وتعرف بأنماط التعلم والتفكير. ولقد تم صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى : هل توجد علاقة جوهرية (موجبة أو سالبه) بين أنماط التعلم والتفكير (الأيسر, الأيمن, المتكامل) المرتبطة بنشاط النصفين الكرويين للمخ وكل من الذكاء - كما يقيسة مقياس وكسلر بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين - والدوجماتيه, والتفكير الناقد - كما تقيسها أدوات الدراسة؟. |