الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 451 |  |  |
| | | from | 451 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
1- التعرف على تأثير التعليم على التغيرات الإجتماعية التي طرأت على نسق القيمي في ثقافة مجتمع الدراسة (الباحة) وبمعنى آخر هلى يؤثر التعليم على اتجاهات سكان مجتمع الدراسة نحو قيم الإدخار والإستثمار والإستهلاك، إلى جانب مدى تأثير التعليم على الإتجاه نحو الإنجاب والحراك، وتأثير التعليم نحو مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع ومدى حرية الأبناء في الإختيار للزواج بالإضافة إلى التعرف على الدور التنموي للمتعلمين في المجتمع المحلي.
2- التعرف على طبيعة ثقافة الشباب السعودي والقيم التي يتبعونها التي تعترضهم حتى يمكن وضع البرامج المناسبة التي تكفل قيام الشلاب المتعلم بأفضل دور في بناء المجتمع.
3- التعرف على كيفية تدعيم فعالية التعليم والدور التنموي للمتعلمين للمشاركة في تنمية المجتمع المحلي.
4- التعرف على التأثيرات الإيجابية لبعض القيم المتورثة والمكتسبة من خلال التعليم على خطط تنمية المملكة العربية السعودية وتنمية المجتمع المحلي (الباحة) وتحقيق الأهداف التنموية المبتغاة.
5- التعرف على التأثيرات السلبية لبعض القيم المتوارثة والمكتسبة من خلال التعليم على خطط تنمية المملكة العربية السعودية وتنمية المجتمع المحلي (الباحة) بقصد الكشف عن الدور الذي تلعبه بعض هذه القيم في إعاقة التغير الإجتماعي والحد من فاعلية مشروعات التنمية.
6- تحديد الفروق والإختلافات بين المستويات التعليمية المختلفة تجاه قيم العمل والإستهلاك والقيم الأسرية كالإنجاب وتعدد الزوجات والإختيار للزواج وتعليم المرأة وعملها والإيمان بالسحر والمشاركة في التنمية.
منهج الدراسة:
اعتمد الباحث على المنهج المقارن للمقارنة بين المتعلمين وغير المتعلمين ؛ واعتمد أيضاً على منهج المسح الإجتماعي بالعينة للتعرف على طبيعة القيم المتوارثة والمكتسبة في مجتمع الدراسة.
نتائج الدراسة:
1- زيادة الإتجاه نحو تغير النظر إلى مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع في منطقة الباحة، فتعليم المرأة يجعلها أكثر قدرة على تربية الأبناء بطريقة أفضل، ومن حقها أن تتساوى في التعليم مع الرجل في جميع مراحل التعليم وذلك بموافقة كاملة من جانب 58.33% من المتعلمين، 32.14% موافقة محدودة، وبلغت معدلات غير الموافقين 9.53%.
2- هناك فارق جوهري ودال بين عينتي الدراسة حسب الرأي في الموافقة على أن بيت الزوجة أمل كل فتاة ونهاية المطاف بالنسبة لها ولا داعي لتعليمها: إذ بلغت المعدلات 7.14% بين المتعلمين، 59.23% بين غير المتعلمين، وبالتالي ارتفعت معدلات الرفض لهذه المقولة، إذ بلغت 73.81% بين المتعلمين، و 8.46% بين غير المتعلمين.
3- تكشف الدراسة عن الفكر التقليدي نحو مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع، وضرورة أن يكون البيت هو المكان الطبيعي لها حتى إذا تعلمت، فالوظائف ينبغي وأن تقتصر على الرجال، وأفاد 13.10% من المتعلمين موافقاتهم على ذلك، بينما 6.77% من غير المتعلمين أكدوا حرصهم على هذه الرؤية ؛ بينما رفض هذا الرأي 64.28% من المتعلمين، و 6.15% من غير المتعلمين مما يدل على وجود فروق جوهرية بين عينتي الدراسة.
4- هناك علاقة بين التعليم والمشاركة في المجتمع.
5- هناك علاقة إيجابية بين التعليم وحدوث التغير نحو ترشيد الإستهلاك.