Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنشئة الإجتماعية في الإسلام /
الناشر
أحمد يحيى عبد الحميد صالح،
المؤلف
صالح، أحمد يحيى عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد يحيى عبد الحميد صالح
مشرف / عبد الهادي أحمد الجوهري
الموضوع
الإجتماع الإسلامي، علم. الإسلام والإصلاح الإجتماعي. الإسلام والمجتمع.
تاريخ النشر
1990 .
عدد الصفحات
489 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 538

from 538

المستخلص

أهداف الدراسة:
أولاً: أهداف نظرية:
1- التعرف على ما يحمله الأفراد من قيم واتجاهات تتفق أو تختلف مع القيم والإتجاهات التي جاء بها الإسلام.
2- التعرف على مدى الإتفاق والإختلاف في أساليب التنشئة الإجتماعية التي تقوم بها الوسائط المختلفة مع الأساليب الإسلامية لمفهوم التنشئة الإجتماعية.
3- إيضاح دور ”الدين” كأداة للضبط الإجتماعي يمكن بواسطته تعديل أو تدعيم ما يحمله الأفراد من قيم واتجاهات لتحقيق الإستقرار والتكيف والتوافق النفسي والإجتماعي سواء للفرد أو للمجتمع.
ثانياً: الأهداف العملية:
1- محاولة التوصل إلى بعض النتائج العلمية والإستفادة بها في معالجة أساليب التنشئة الإجتماعية من خلال ما تقوم به الوسائط.
2- بيان القيم والإتجاهات السلبية التي يمارسها افراد المجتمع ومصادر اكتسابهم لها.
3- الكشف عن القيم والإتجاهات الإيجابية والتوجيه إلى تدعيمها من خلال الوسائط المختلفة بما يتفق مع العقيدة الإسلامية.
4- التوصل إلى الأساليب التي يجب ان تتكامل بها وتتفق عليها أساليب التثقيف الإجتماعي في ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة.
5- طرح صورة واقعية امام الأجهزة المسئولة عن عملية التنشئة الإجتماعية لمعالجة جوانب القصور.
المنهج المستخدم:
سوف يستخدم الباحث الدراسة الوصفية التحليلية باستخدام منهج المسح الإجتماعي بالعينة مع استخدام المدخل التاريخية للوصول إلى الفهم الشامل لمجال الدراسة.
نتائج الدراسة:
1- عدم نضج وتطور المفهوم التربوي والثقافي لوسائط التنشئة بما يخدم أهداف المنهج الإسلامي.
2- عدم توفر القدوة في وسائط التنشئة الإجتماعية بالصورة التي توفر نماذج ذات سمات إسلامية في الفهم والتطبيق.
3- ابتعاد الأفراد عن الأصول الفكطرية للمنهج الإسلامي، والتركيز على الشكل دون المضمون والإهتمام بالأمور الخاصة وخاصة المادية.
4- النظر إلى الإسلام على أنه مجرد آداء للشعائر ومواعظ وإرشادات فقط، دون مواكبة ذلك بإيجاد فكر مشترك للقيم والإتجاهات ينعكس على السلوك.
5- الفصل الحادث بين عقيدة الإسلام والثقافة الإسلامية، مما أدى إلى انحراف الأساليب والوسائل.
ومن هنا يرى الباحث أن هناك مسئولية جماعية وفردية على كافة مستويات المجتمع، لإعادة صياغة المفاهيم والأفعال.