Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج الحوفي في تفسير القرآن /
الناشر
محمد محمد عثمان يوسف،
المؤلف
يوسف، محمد محمد عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد عثمان يوسف
مشرف / مصطفى الصاوى الجويلى
مشرف / عبد الحميد إبراهيم محمد
الموضوع
القرآن - تفاسير.
تاريخ النشر
1986 .
عدد الصفحات
400 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1986
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 418

from 418

المستخلص

1- أثبتت الدراسة أن تفسير الحوفي إنما جاء نتيجة لعدة عوامل أثرت عليه منها : نشأته العلمية وتكوينه الثقافي - البيئة وأثرها عليه - تراثه الثقافي ومصادره التي استقى منها مادة تفسيره .
2- أثبتت الدراسة أن مؤلفات الحوفي قد جاءت نتيجة لموسوعيته العلمية ومصادره التي استقى منها مادته ويكفي دليلاً على ذلك هذا التفسير فهو بحق يعد موسوعة علمية جمعت بين اتجاهات التفسير ومناهجه المتعددة ومباحث العربية ، وهذا لا يكون إلا من عالم وعي العلوم السابقة عليه وانتقى أجودها ، فإذا كان كل مؤلف من المؤلفات السابقة على الحوفي غلب عليه طابع مؤلفه أو منهجه أو مذهبه فإن الحوفي قد جمع بين المناهج المختلفة والمذاهب المتعددة وإنما ذلك قد جاء من وعي الحوفي بتخير مصادره التي استقى منها مادة تفسيره ، واعتماده على أئمة كل فن في مجال القراءات واللغة والنحو والمأثور بجوانبه المتعددة والفقه ومذاهبه .
3- أثبتت الدراسة تكاملية منهج الحوفي في التفسير وشموليته وذلك لمعالجته للجوانب التالية : الجانب اللغوي – الجانب النقلي – الجانب الفقهي - الجانب الكلامي الجانب الأدبي .
4- أسهمت الدراسة في محاولة إبراز ملامح المدرسة المصرية في التفسير التي وضع لبنتها الأولى النحاس وأكمل أساسها الإدغوي وشيدها الحوفي .
5- كشفت الدراسة مشاركة في ذلك من سبقها في هذا الاتجاه عن مدى إسهام المصريين في حركة التفسير منذ دخول الإسلام مصر إلى عصر الحوفي ، وأثبتت أن للمصريين دوراً مهماً في هذا الجانب حتى أن أساطين العلم قد رجعوا إليهم واستقوا منهم يتضح ذلك من تفسير ابن جرير الطبري الذي تتلمذ على أعلام المفسرين المصريين كابن وهب وعبد الله بن صالح وبكر بن سهل الدمياطي .
6- أثبتت الدراسة أن الحوفي بمنهجه المتفرد الذي لم يسبق إليه وجمعه بين المناهج والاتجاهات التفسيرية وبين المباحث اللغوية والفقهية والكلامية والأدبية وأثره فيمن جاء بعده ، إنما ينقل التفسير من مرحلة التفرد باتجاه واحد كالتفسير النقلي أو التفسير اللغوي أو التفسير الفقهي أو التفسير القصصي أو الإخباري إلى مرحلة الجمع بين كل هذه المناهج والاتجاهات .