الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- تعدد الإدراك الإنساني للمكان يخلق أبعاداً وقيماً دلالية مركبة ومختلفة مما يصنع ما يمكن أن نطلق عليه ”فضاء المكان الواحد” حيث تتجاور وتتقاطع في هذا الفضاء صور المكان الواحد التي ينتجها وعي الشخصيات بالمكان. 2- تعدد وتركيب المكان يؤدي بدوره إلى تعدد في الشخصية، حيث تتبدى الشخصية الواحدة في عدة صور تلائم المكان وتتكيف مع تركيبه. 3- البيت هو المكان الأكثر بروزاً في أشكال المكان، فهو يحتل مساحة واسعة في أعمال الكاتب. 4- القصة القصيرة لدى الكاتب قد تتخلى عن الحدث بمعنى أنها قد تبدأ بعد وقوع الحدث، أو تنتهي قبل وقوعه، أو تتناساه تماماً لصالح الصور والتراكمات المكانية ولكنها ندراً ما تتخلى عن المكان. 5- أما عن علاقة المكان بالزمان، فالمكان يصاحب الزمان في جميع تحركاته، يعود معه للوراء، ويتحرك معه في الحاضر، وينطلق معه إلى المستقبل، حتى لو لم يصرح الكاتب بذلك. 6- عالم القرية قد يبدو للوهلة الأولى أنه مجرد عالم بدائي متخلف منقطع عما قبله وما حوله، لكن الدراسة ساهمت في وصله بجذوره البعيدة الأولى التي ما زالت تمده بميراث سلوكي وثقافي في صورة قوانين وأعراف صارمة. |