الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- مشروعية استخدام مصطلح (القارئ المنتج) في الدراسات النقدية المعاصرة؛ لتوافر الدلائل على وجوده كامنا في النص، أو داخل الدراسات السابقة للحداثة أو المتزامنة معها بصورة جزئية، ثم مال هذا الوجود لن يكون بديلاً عن النظرية النقدية فيما بعد الحداثة. 2- الرواية من أكثر الأجزاء الأدبية استعصاء على الإغلاق والتحديد، فكثرة العلامات الجزئية فيها تسعى لأن تكون بديلاً عن الخطاب أو المركز، ومن ثم فهي تشبه الصيرورة التي تقع فيها العلامة بعيداً عن قوانين السببية، ولهذا فهي تستدعي الإكمال وانتشار توقعات القارئ وتخيلاته دائماً. 3- في تطبيقات (التفكيكية)، لا يمكن فصل النص المكمل عن تفكيك العلامة أو مكونات الخطاب الروائي، لأن النص يضيف إلى هذه المصطلحات سياقات، واستخدامات أسلوبية ومجازية تؤجل مدلولاتها الأصلية. 4- يكشف التحليل الأسلوبي لنص القارئ التفكيكي عن تجاوز مفهوم (النصية)، ومن ثم فالأسلوب يقاوم ذاته، ولا يرفض إمكانات تفكيكيه من داخله، فهو أسلوب بلا خطاب. 5- في رواية (صخب البحيرة) لمحمد البساطي، تزداد المساحة الممنوحة لوعي القارئ وتوقعاته بين المشاهد والأحداث الجزئية والفصول، لكثرة التبديل فيها والقائم على الحضور المختلف للنوة وانتشار عناصر وأشخاص جدد باستمرار. وقد ارتفعت نسبة تفكيك مكونات الخطاب في رواية (وجهة النظر) و (صورة المجتمع) و (الزمانية) ويعقبها تفكيك علامات النص، مع تداخل كل من الأداتين في النص المكمل. 6- في رواية (تكوينات الدم والتراب) لجمال التلاوي ازدادت مساحة التوقعات في نظرية التلقي بين المشاهد المكتوبة بصياغة السيناريو، كما اختلطت بتقنيات الإخراج ولغة الكاميرا المكثفة والسريعة وبصدد التأويلية جاء التأويل العلاماتي الثقافي بدرجة أكبر من الاستجابة التأويلية لجمل النص، لما يشتمل عليه النص من بعض التداخلات أو الإحالات إلى التراث الديني أو الأيدولوجي. |