الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تُعد جغرافية المدن أحد فرعى جغرافية العمران، ولقد زاد أهميتها نتيجة تضاعف أحجام المدن وزيادة عددها لتدفق سكان الريف إليها بصفة مستمرة مما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات العمرانية. ويهتم دارسو جغرافية المدن بدراسة المدينة من الداخل، أى بدراسة النمو العمرانى والسكانى والتركيب الوظيفى والعلاقة بين أجزاء المدينة بعضها مع البعض الآخر، كما يهتمون بدراسة علاقة المدينة بالريف المحيط بها وبعلاقتها مع المدن الأخرى، إذ أن المدينة ليست ظاهرة قائمة بذاتها بل ترتبط فى قيامها ونموها بالمناطق المحيطة بها. ويهدف البحث إلى دراسة مدينة سوهاج بتطبيق منهج جغرافية المدن عليها ومعرفة ما إذا كانت لها شخصيتها المتميزة أو أنها تتشابه مع باقى المدن المصرية بصفة عامة ومدن الوجه القبلى بصفة خاصة. مرت الدراسة بعدة مراحل ومنها مرحلة جمع المادة : وقد اعتمد الباحث على : 1- إحصاءات منشورة وتشمل التعدادات السكانية والإحصائات الحيوية والمعدلات المناخية. 2- جداول التوقيت وتضم جداول توقيت قيام ووصول القطارات. 3- المراجع التاريخية. 4- الخرائط. 5- الدراسة الميدانية : زيارة المصالح والهيئات الحكومية لجمع البانات غير المنشورة بها، جمع البيانات غير المتوافرة بالمصالح والهيئات الحكومية، المقابلات الشخصية، استمارات الإستبيان. تتكون الرسالة من خمسة فصول وخاتمة : الفصل الأول : يتناول دراسة الخصائص الجغرافية لموقع وموضع المدينة. الفصل الثانى : يضم مبحثين : أ- المبحث الأول يتناول نشأة ونمو المدينة، وتطور استخدام الأرض بها خلال أواخر القرن 19 والقرن 20، ومدى توافق هذا التطور مع نظريات النمو المختلفة. ب- المبحث الثانى دراسة الحدود الإدارية للمدينة وتطور الحدود الإدارية لمركز ومحافظة سوهاج. الفصل الثالث : يهتم بدراسة سكان المدينة. الفصل الرابع : يشمل إستخدامات الأرض فى مدينة سوهاج التى قسمت إلى عشر فئات. الفصل الخامس : تناول دراسة إقليم المدينة معتمداً على بعض الأسس الوظيفية منها وسائل النقل والإتصال والعلاقات الإقتصادية والعلاقات السكانية والعلاقات الإجتماعية. الخاتمة : تناولت المشروع التخطيطى الوحيد الذى وُضع للمدينة بالإضافة إلى المقترحات الخاصة بالمدينة والإقليم. |