الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة : 1- عداء الولايات المتحدة لاى محاولات للتغلغل الشيوعى فى الشرق الأوسط بصفة عامة ومصر بصفة خاصة ومواجهة هذا المد الشيوعى من خلال نظرية تقتنع بها الإدارة الأمريكية هى نظرية الاحتواء. 2- ارتباط تحسن العلاقات المصرية الأمريكية بتحسن العلاقات المصرية الإسرائيلية . 3- إن اى معونة أمريكية ولا سيما فى المجال العسكرى ترتبط بتحالف مع الغرب او على اقل تقدير بالسير فى فلك السياسة الغربية. 4- أن كل تقرب بين مصر والكتلة الشرقية يعنى تباعدا بين الولايات المتحدة ومصر ومن هنا تتضح أهمية سياسة التوازن بين الكتلتين. 5- ثبات السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط بصفة عامة ومصر بصفة خاصة فهدفها الرئيسى كان السعى للسيطرة على ذلك الجزء من العالم إستراتيجية ولم يكن ليأتي لها ذلك دون بذل محاولات للسيطرة على مصر أو عزلها عن العالم العربى. 6- أن الصراع بين القوى التقليدية للاستعمار القديم والامبريالية الحديثة لا تمنع اتفاقها على الهدف واختلافهما فى الأسلوب. 7- لقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية السبب فى انسحاب قوى العدوان الثلاثى ولم يكن ذلك حبا فى مصر او عبد الناصر وإنما تقديرا للمخاطر الجسيمة على مكانة الولايات المتحدة والغرب بصفة عامة ومصالحها الإستراتيجية والاقتصادية فى المنطقة. 8- عندما تأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر حاولت خلق قوى منافسة لمصر ولقيادتها فى العالم العربى والايقاع بينها وبين أشقائها العرب. |