الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ابرز اهمية استخدام الدين كجانب يمثل قوة داخلية مؤثرة للفرد والاسرة المصرية.اما نموذج سيكلوجية الذات كنموذج علاجى لا يحقق الكفاءة المطلوبة فى علاج المشكلات الاسرية. والنموذج العلاجى الاسلامى اكثر كفاءة من النموذج العلاجى لسيكلوجية الذات فى علاج مشكلات العلاقا الزوجية. وهناك صفات لابد ان تتوفر فى الاخصائى الاجتماعى المشتغل بالنموذج العلاجى الاسلامى. ولكن قصور نموذج سيكلوجية الذات فى علاج مشكلات الاسرة المصرية بكفاءه وذلك لاهماله للجانب الدينى الذى يحتل اهميه خاصة لدى الاسرة المصرية.وامكانية استخدام الاخصائى الاجتماعى للجانب الدينى فى احداث التغيير الايجابى فى الافراد خلال علاج مشكلاتهم وشمول الفكر الاسلامى على الكثير من الجوانب المرتبطة بالاسرة والعلاقات الاسرية وصور علاج المشكلات الاسرية والتوصل لبناء نموذج علاجى مقترح يجمع بين دعائم الدين الاسلامى لمشكلات العلاقات الزوجية وبين امكانية التطبيق على الحالات التى تتقدم لمكاتب التوجية والاستشارات الاسرية ويتسم بتنوع وتدرج اساليبه العلاجية والوصول الى مجموعة من الصفات والسمات التى حددها البحث فى الخصائى الاجتماعى الصالح للعمل وفق النموذج العلاجى الاسلامى. |