الفهرس 
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 365 |  |  |
| | | from | 365 | | |
المستخلص
بعد هذة الدراسة والتى وضحنا فيها ماهو الخبر فى القرآن الكريم.وبينا مدى أهميته, وبعد أن عرضنا للبناء الأسلوبى للخبر فى القرآن الكريم, وعرضنا لأهم المعايير التى تتحكم فى نشر أو رده, وبينا مدى تفوق المعايير التى وضعها القرآن الكريم على المعايير التى وضعها رجال الإعلام فى العصر الحديث. نعرض لأهم النتائج التى توصلنا إليها من خلال البحث, والتى نأمل أن يستفيد بها رجال الإعلام والقائمون على أسره. ونأمل أيضا أن تكون علامة على طريق دراسة الإعلام الإسلامى, فتفيد فى إنارة الطريق للباحثين حتى تصل هذة الدراسات إلى مرحلة النضج والإستقرار, ولتكون أساسا للعمل والممارسة الإعلامية فى الدول الإسلامية, ثم تعرض للتوصيات والمقترحات التى نراها لتصحيح مسار إعلامنا ليكون إعلاما إسلاميا.
القرآن الكريم جاءت آياته وسورة تحمل أخبارا من الله سبحانة وتعالى إلى أهل الأرض جميعا. وقد جاءت هذة الأخبار مشتملة على المقاييس والمواصفات التى وضعها رجال الإعلام فى الإهتمام بالخبر, وفى وضع الشروط والمواصفات للخبر. وأن ماوضعه رجال الإعلام من مقاييس وشروط مستمد أساسا من القرآن الكريم. كما أن القرآن الكريم قد إرتبط منذ أول وهلة فجعل أمره وحيا, أى خبرا يتنزل به جبريل عليه السلام عن ربه سبحانه وتعالى على قلب نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقد إتخذ هذا الإرتباط شكلا إصطلح على تسميته فيما بعد, أى لدى النظريات الإسلامية الحديثة ”بالعملية الإعلامية” التى تقوم على ركائز أربعة هي: المرسل والرسالة والمستقبل ووسيلة نقل الرسالة التى ينطوى تحت مسماها كافة أجهزة الإعلام الحديثة ووسائلها من راديو وتلفزيون ووكالات أنباء وسينما ومسرح وصحف ومجلات وكتب وغيرها.