الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أفتتحت الرسالة بفصل تمهيدى تناولت فيه تطور نظام التحكيم الدولى فى عصور الإغريق والرومان وفى العصور الوسطى والعصر الحديث وكذلك فى عصر مابعد الحرب العالمية الأولى ، ثم أعقب ذلك تناول الرسالة للموضوع فى ثلاثة أبواب رئيسية تحدثت فى الباب الأول عن التعريف بالتحكيم الدولى فى نطاق القانون الدولى العام والقانون الدولى الخاص مع التعريف بالتحكيم فى الشريعة الإسلامية وفى الباب الثانى تناولت الرسالة بالتفصيل بيان مشارطات التحكيم من حيث أشكال الإتفاق على التحكيم الدولى وشروط صحة مشارطات التحكيم مع بيان العناصر الأساسية لمشارطات التحكيم الدولى وفى الباب الثالث تناولت الرسالة بالتفصيل مشارطة تحكيم طابا وذلك بعرض لأساس المشكلة الخاصة بالحدود حول طابا وتطور النزاع الخاص بها وكيفية إعداد مشارطة تحكيم طابا والعناصر الأساسية التى شملتها مشارطة التحكيم وفى ختام الرسالة تعرضت للدروس المستفادة والإستنتاجات التى توصلت إليها من خلال هذه الدراسة ولاسيما فيما يتعلق بتحكيم طابا. والتحكيم الدولى هو أحد شطرى الوسائل لبقضائية لتسوية المنازعات الدولية بالطرق السليمة .ومبدأ التسوية السليمة للمنازعات الدولية من المبادىء الأساسية للقانون الدولى العام وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بمبدأ عدم أستخدام القوة أو التهديد بها فى العلاقات الدولية ويمكن النظر للوسائل السليمة لتسوية المنازعات الدولية من خلال: أولا: الوسائل الغير القضائية وهى : المفاوضات, والتحقيق, والوساطة, والتوفيق, واللجوء الى المنظمات الدولية . ثانيا : الوسائل القضائية وتنحضر فى اللجوء للتحكيم الدولى, أو القضاء الدولى . |