![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الأبواب الوهمية أسلوب معمارى انتشر فى مقابر الدولة القديمة وقد ظهر أولياته منذ العصر العتيق فى عدة مناطق مختلفة فى مصر العليا والسفلى, حيث كان التعبير عنه فى الأسرة الأولى من خلال بعض المستطيلات المتفاوتة السعة والغور فى مقابر ملوك ”أبيدوس”, وكانت بعض المشكاوات خلال عصر الأسرة الثانية أكثر تعبيرا من تلك المستطيلات, وغدا ذلك واضحا فى مقابر الأفراد, بينما فى أواخر تلك الأسرة ثبت فى صدر المشكاوات ما عرف بلوحة القربان وقد شابهتها لوحات السقف التى عثر عليها بمقابر ”حلوان” وإن إختلفت عنها فى مواضع إقامتها ومنذ الأسرة الثالثة ظهرت عناصر الباب الوهمى حيث ثبتت لوحة حجرية داخل مشكاة أطلق عليها ”لوحة المشكاة” التى كونت دخلة الباب يعلوها الطبلة. وفى أوائل الأسرة الرابعة عهد ”سنفرو” ظهر الباب الوهمى بعضادتين وطبلة يعلوها عتب فوقه لوحة قربان تميزت بتصوير المتوفى قبالة المائدة وجدول بقائمة بكميات و أنواع الكتات وفتحة مدخل تسمح بتسجيل بعض النقوش عليها التى تمثلت فى تصوير صاحب الباب ممسكا عصاه وفى بعض الحالات وجد نقش أحد أفراد عائلته أسفله, ويلاحظ فى عهدى ”خوفو” و ”خفرع” بمنطقة الجيزة أنه قلت إقامة الأبواب الوهمية ماعدا قلة من مقابر الأمراء فعادت اللوحة التى يطلق عليها (Slab- Stelae) لواجهة المصطبة. وفى أواخر الأسرة الرابعة بدأ الباب الوهمى يستقل عن مشكاته وظهر بعضاداته المتعددة و بأعتابه العلوية والسفلية وبعد أن كانت السمة المميزة للوحة القربان تصوير المتوفى قبالة المائدة وقائمة بكميات وأنواع الكتات. |