الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يوجد بالرسالة ملخص بالغة العربية يحتوي علي الملخص العربي المصاب بضعف القدرة على الإبصار هو شخص لديه قدرات بصرية متأخرة على الرغم من تلقيه العلاج المناسب مع تصحيح عيوب الإبصار لديه، و عنده قدرة بصرية تتراوح ما بين أقل من 6/18 إلى استقبال الضوء، أو لديه مجال إبصار اقل من 10 درجات، لكن لديه القدرة على التعامل بما تبقى لديه من بصر لإنجاز المهام. وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية عام 2003 ، يوجد حوالي 161 مليون شخص حول العالم يعانون من مشكلات بصرية ، منهم 37 مليون مصابون بالعمى و 124 مليون مصابون بانخفاض القدرة البصرية، و يتوقع زيادة العدد عام 2020 إلى 75 مليون مصاب بالعمى و 200 مليون مصابين بانخفاض القدرة البصرية. يزداد عدد المصابين بالعمى بمقدار 1-2 مليون سنويا. 75% من هذه الحالات يمكن الوقاية منها، كما أن 90% من هذه الحالات يعيشون في البلاد النامية. و يعد الاستخدام الأمثل للمساعدات البصرية و التدريب المناسب عليها وسيلة لحياة أفضل للمصابين بضعف القدرة البصرية حيث سيتمكن المصابون من العيش بطريقة مستقلة عن الآخرين. تمثل التليسكوبات و مكبرات القراءة حجر الزاوية بالنسبة لتأهيل عدد كبير من المرضى. فباستخدام عدستين بسيطتين يعطى التليسكوب صورة قائمة مع الحفاظ على خفة وزنه و صغر حجمه. أيضا فان الجمع بين عدسة موجبة و أخرى سالبة يضمن انبساط المجال. و هناك وسيلة ضرورية لضمان أفضل تباين للألوان ألا و هي الإضاءة الجيدة عن طريق تقليل الإضاءة غير المرغوب فيها و ذلك بتحسين لمبات الإضاءة و استخدام المكبرات ذاتية الإضاءة. استخدام النظارات المثقوبة أيضا يقلل السطوع غير المرغوب فيه. يعد تباين الألوان و الإضاءة المناسبة مهمان للأنشطة المختلفة و يمكن تحسينهما باستخدام الأقلام السوداء العريضة في الكتابة أو استخدام مرشحات ضوئية على الكتابة أو على نظارة المريض. من الوسائل الحديثة أيضا استخدام الدوائر التليفزيونية المغلقة و هي تؤدى نفس الأغراض السابقة. يمكن الاستخدام الأمثل للتلسكوبات و مكبرات القراءة المرضي من استغلال ما تبقى لديهم من قدرات بصرية بصورة مثلي. |