Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القراءات القرآنية غير السبعية في كتاب المحرر الوجيز لابن عطية :
الناشر
عبد العزيز السيد عبد العزيز محمود,
المؤلف
محمود, عبد العزيز السيد عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / عبد العزيز السيد عبد العزيز محمود
مشرف / فاروق محمد مهني
الموضوع
القرآن - تفاسير نحوية .
تاريخ النشر
1431 =
عدد الصفحات
373 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغه العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 392

from 392

المستخلص

الهدف من البحث :
لا يقصد الباحث من البحث أن يبين أن ابن عطية قد فسر القرآن وجمع فيه كما هائلا من
القراءات القرآنية، كما فعل غيره من العلماء، وإنما قصد الإفادة من دراسة القراءات القرآنية
غير السبعية من الناحية الصرفية والنحوية وتحليلها من خلال توجيهات ابن عطية وغيره من
علماء النحو والصرف الأجلاء.
أسباب اختيار الموضوع:
كان لاختيار الباحث هذا الموضوع عدة أسباب:
أولا: أن القرآن الكريم بقراءاته مصدر من مصادر أصول النحو العربي، لذا اختار الباحث
دراسة موضوع يتصل بهما، لأن أية دراسة إنما تشرف بشرف موضوعها ومرماها.
ثانيا: أن ابن عطية من أئمة التفسير الكبار المتقدمين، ويمثل بداية مرحلة جديدة للاتجاه
النحوي، تلك المرحلة التي اعتمدت على آراء السابقين النحوية، إلى جانب التطرق إلى آراء
جديدة مخالفة للسابقين.
ثالثا: أن تفسير المحرر الوجيز لابن عطية ذكر فيه أكبر حشد من القراءات القرآنية، سواء
أكانت متواترة أم آحادا أم شاذة، هذا بالإضافة إلى ذكر قراءات لم يجدها الباحث في أي مصدر
آخر من مصادر القراءات، سواء الكتب الخاصة بالقراءات، أم كتب التفسير واللغة التي اهتمت
بالقراءات، فهو بحق أحد المراجع المهمة في موضوع القراءات وعلومها.
رابعا: ظهرت براعة ابن عطية في التعامل مع هذه القراءات وتوجيهها نحويا وصرفيا، فكان
لا بد من إظهار هذه البراعة وتحليلها، من خلال آراء العلماء الأخرى.
منهج الدراسة:
قامت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يعنى بوصف الظاهرة وتحليلها، وبيان آراء
النحويين فيها، مع إبراز رأي ابن عطية فيها، أو اختيار رأي جماعة من النحاة، أو احتجاجه
على آراء بعض النحويين فيها.
الخطة التي سار عليها البحث:
جاء البحث في مقدمة وتمهيد وبابين، ثم انتهى بخاتمة.
أما المقدمة: فقد أبرز فيها الهدف من البحث والأسباب التي كانت وراء اختيار الموضوع،
وأهم الدراسات السابقة، والمنهج الذي ارتضاه الباحث في بحثه.
أما التمهيد: فقد قسم على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التعريف بابن عطية.
المبحث الثاني: القراءات القرآنية.
واشتمل على: تعريفها، ونشأتها وتطورها، وأركان القراءة الصحيحة، وأنواعها.
المبحث الثالث: كتاب المحرر الوجيز لابن عطية.
واشتمل على: أقوال العلماء فيه، ومصادر القراءات عند صاحبه، وأنواع القراءات المذكورة
فيه، وأقسامها.
أما الباب الأول: فقد خصص للدراسة الصرفية، وتناول جزءا مهما من الدراسة الصرفية، ألا
وهو: دراسة الفعل من حيث البنية والتركيب، وجاء فيه أربعة فصول:
الفصل الأول: حركة فاء الفعل وعينه.
تناول اختلاف القراء في حركة فاء الفعل،أوعينه، وجاء على مبحثين:
المبحث الأول: حركة فاء الفعل.
المبحث الثاني: حركة عين الفعل.
الفصل الثاني: بين التجرد والزيادة.
تناول صيغ الأفعال الثلاثية المجردة والمزيدة بحرف أو بحرفين التي قد تحمل نفس المعنى، أو
يؤثر التجرد أو الزيادة في دلالتها، وقد جاء على خمسة مباحث:
المبحث الأول: بين فَعَِلَ وأفعل.
المبحث الثاني: بين فَعَُِلَ وفَعلَ.
المبحث الثالث: بين فَعَِلَ وفاعل
المبحث الرابع: بين فَعَِلَ والمزيد بحرفين.
المبحث الخامس: بين المزيد بحرفين والمزيد بحرفين.
الفصل الثالث: بين المبني للمفعول والمبني للفاعل.
وقد خصص لدراسة اختلاف القراء في التبادل بين المبني للمفعول والمبني للفاعل، وجاء
على مبحثين:
المبحث الأول: من المبني للمفعول إلى المبني للفاعل.
المبحث الثاني: من المبني للفاعل إلى المبني للمفعول.
الفصل الرابع: بين اللازم والمتعدي.
وقد خصص لدراسة اختلاف القراء في التبادل بين اللازم والمتعدي من الأفعال، وجاء على
ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: من اللازم إلى المتعدي.
المبحث الثاني: من المتعدي إلى اللازم.
المبحث الثالث: من المتعدي إلى المتعدي.
أما الباب الثاني فقد خصص للدراسة النحوية، وقد جاء على أربعة فصول:
الفصل الأول: بين المرفوع والمنصوب.
وقد خصص لدراسة الاختلاف بين القراء في رفع الاسم أو نصبه، وجاء على مبحثين:
المبحث الأول: من المرفوع إلى المنصوب.
المبحث الثاني: من المنصوب إلى المرفوع.
الفصل الثاني: بين المرفوع والمجرور.
وقد خصص لدراسة الاختلاف بين القراء في رفع الاسم وجره، وجاء على مبحثين:
المبحث الأول: من المرفوع إلى المجرور.
المبحث الثاني: من المجرور إلى المرفوع.
الفصل الثالث: بين المنصوب والمجرور.
وقد خصص لدراسة الاختلاف بين القراء في نصب الاسم وجره، وجاء على مبحثين:
المبحث الأول: من المنصوب إلى المجرور.
المبحث الثاني: من المجرور إلى المنصوب.
الفصل الرابع: إعراب الفعل .
وقد خصص لدراسة اختلاف القراء في إعراب الفعل، وجاء على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: بين رفع الفعل ونصبه.
المبحث الثاني: بين رفع الفعل وجزمه.
المبحث الثالث: بين نصب الفعل وجزمه.
أما الخاتمة: فقد ذكر فيها الباحث أهم نتائج البحث التي توصل إليها، وبعض المقترحات، وأهم
الفهارس الفنية.
أهم الفهارس التي ذكرت في البحث:
فهرس آيات القرآن.
فهرس القراءات القرآنية.
فهرس الأحاديث النبوية.
فهرس الأشعار والأرجاز.
ثبت المصادر والمراجع.
فهرس المحتويات.
وفي النهاية فإني أحمد الله سبحانه وتعالى على ما من به علي من نعمة اكتمال هذا البحث،
وأرجوه سبحانه أن يعطيني أجره كاملا.