![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم تكن فلسفة القانون فى يوم من الأيام معبدا مغلقا على رجال القانون بل العكس ظلت على مر القرون ساحة رحبة لأقطاب الفلسفة كانت فلسفة القانون منذ أفلاطون إلى جون ديوى تندرج فى الفلسفة العامة عالجها كل مفكر فى الإطار العام لمذهبهاالفكرى باعتبارها جزء من مشاكل الإنسان وفلسفة الحياة ووفقا لما تقدم تناول الباحث دراسة هذا البحث من خلال فصل تمهيدى وقسمين على النحو التالى: فصل تمهيدى:النهضة العلمية والعلاقة بين العلم والفلسفة والقانون لقسم الأول:الإطار التجريدى الفلسفى للنظريات العلمية القسم الثانى : مدى تأثير العلم الحديث على موضوع القانون وعلى تطور واستحداث المراكز والأحكام القانونية العامة فى ظل الأثر الفلسفى. إن ظهور العلم الحديث إبان عصر النهضة قد أدى إلى تغيير الكثير من حياة الناس وشكل خطرا على تقاليدهم وأعرافهم بل وقلب أسس تفكيرهم رأسا على عقب فلقد ترك العلم آثاره الواضحة فى الحياة العامة لللإنسان وغير الكثير من النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية . |