Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاكتفاء الذاتي وإنتاج الغذاء في مصر /
الناشر
هالة محمد على شحاتة،
المؤلف
شحاتة، هالة محمد على،
هيئة الاعداد
باحث / هالة محمد على شحاتة
مشرف / حجاج صالح المتولى الزناتى
مناقش / سيد صالح سيد
مناقش / محمد علاء الدين كامل
الموضوع
الاكتفاء الذاتى (إقتصاد). الأمن الغذائى. مصر - التخطيط الإقتصادي.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
265 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - اقتصاد زراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

تعتبر قضية توفير الغذاء أحد القضايا الهامة التي تواجه العالم حالياً، ومع حدة مشكلة الغذاء في مصر عاماً بعد الأخر، والممثلة في وجود فجوة غذائية ونسبة اكتفاء ذاتي منخفض من المحاصيل والسلع الزراعية الغذائية وخاصة (القمح، والذرة الشامية، والسكر، وزيت فول الصويا، وزيت عباد الشمس، وزيت النخيل)، كانت الحاجة إلي توفير الأمن الغذائي وتأمين الاحتياجات الأساسية من السلع الغذائية مطلباً أساسياً في سياسة الحكومة المصرية مما يوقع على كاهل القطاع الزراعي بصفة خاصة هذه المسئولية، حيث إن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه السلع يتطلب بذل الكثير من المجهود حتى يتم الإلمام بجوانب مشكلة نقص الغذاء في مصر وأسبابها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لمواجهتها والحد من خطورتها بتقليص حجم الفجوة؛ والذي يؤدي إلى تخفيف الضغط على الميزان التجاري المصري، وذلك بالحد من الواردات(حيث إن الميزان التجاري والزراعي المصري تدهور خلال الفترة(1990-2004) إذ بلغ عجز الميزان الزراعي نحو 9.84 مليار جنيه تمثل نحو 35.33% من العجز الكلي، وبلغت نسبة تغطية الصادرات للواردات نحو 15.02%)، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية الزراعية التي تؤدي بنا إلى تحقيق الأمن الغذائي للمجتمع بأسره.

وتهدف الدراسة عامة إلي إلقاء الضوء على الاكتفاء الذاتي وإنتاج الغذاء في مصر وذلك من خلال الوقوف علي الأبعاد الرئيسية لمشكلة الغذاء في مصر والتعرف علي مصادر إنتاج الغذاء في مصر ودراسة العرض المحلي للمحاصيل والسلع الزراعية الغذائية موضع الدراسة في مصر وذلك خلال الفترة(1996-2006)، والتعرف علي الاستخدامات المختلفة لهذه المحاصيل، ثم تقدير الفجوة الغذائية ونسبة الاكتفاء الذاتي منها.واعتمدت هذه الدراسة علي أساليب التحليل الكمي والوصفي التي تقوم بتلخيص ووصف البيانات المتصلة بموضوع الدراسة والتغيرات الحادثة فيها، وعلي البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة، وكذلك المراجع العلمية المرتبطة بموضوع الدراسة، بالإضافة إلي مختلف الدراسات السابقة المرتبطة بالدراسة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

وتضمنت الدراسة خمسة أبواب رئيسية تسبقها المقدمة، وتنتهي بالملخص والنتائج والتوصيات ثم الملاحق والمراجع وملخص باللغة الإنجليزية. وتناول الباب الأول الاستعراض المرجعي للاكتفاء الذاتي وإنتاج الغذاء في مصر، بينما تناول الباب الثاني العلاقة بين السكان والأرض والغذاء في مصر، أما الباب الثالث فتناول العرض المحلي من الغذاء بصفة عامة وبصفة خاصة للقمح، والذرة الشامية، والسكر، وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، وزيت النخيل. والباب الرابع اختص بدراسة الاستهلاك الغذائي القومي والفردي للمحاصيل والسلع الغذائية الزراعية موضع الدراسة خلال فترة الدراسة، وبالنسبة للباب الخامس والأخير فتناول تقدير الفجوة الغذائية ونسبة الاكتفاء الذاتي للمحاصيل والسلع موضع الدراسة والسابق الإشارة إليها.
ومن خلال الباب الأول الذي تناول الدراسات السابقة والتي تناولت موضوع الدراسة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أوضحت هذه الدراسات أن مصر تعاني من وجود فجوة غذائية وبالتالي انخفاض في نسبة الاكتفاء الذاتي في معظم المحاصيل الغذائية الزراعية، والتي من أهمها (القمح، والذرة الشامية، والسكر، وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، وزيت النخيل). هذا على الرغم من زيادة الإنتاج المحلي منها إلا أنه لا يتماشى مع الزيادة السكانية وزيادة معدلات الاستهلاك المحلي منها.ومن هنا ظهرت المشكلة وهي وجود انخفاض في نسبة الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل والسلع الزراعية.
أما الباب الثاني والخاص بدراسة الأرض والسكان والغذاء في مصر، فقد تبين منه أن عدد السكان في زيادة مستمرة، حيث بلغ حوالي 72.6 مليون نسمة وذلك في تعداد 2006، وبلغ معدل النمو السكاني خلال الفترة(1996-2006)حوالي 2.5%. وبالنسبة للمساحة المأهولة بالجمهورية فقد بلغت حوالي 78990.23 كم2 بنسبة 7.83% من إجمالي المساحة الكلية بالجمهورية، وأن الكثافة السكانية في المساحة المأهولة بلغت حوالي 918.8 نسمة/كم2، وأن محافظة القاهرة هي أعلى المحافظات كثافة سكانية حيث بلغت كثافتها السكانية حوالي40891.9 نسمة / كم2، وان محافظة السويس هي أقل المحافظات كثافة سكانية حيث بلغت كثافتها السكانية حوالي56.8 نسمة/كم2، أي أن نسب توزيع السكان بين محافظات الجمهورية مختلفة، أما معدل المواليد والوفيات أخذ اتجاهاً عاماً خلال الفترة(1960-2006)، بينما معدل الزيادة الطبيعية فقد أخذ في الارتفاع خلال الفترة(1960-1980)، ثم أخذ في الانخفاض حيث بلغ حوالي 19.5مليون نسمة عام 2006.
وبالنسبة للأرض الزراعية في مصر، فتبين من دراسة عدد السكان والمساحة المزروعة والمساحة المحصولية ومتوسط نصيب الفرد من كل منها أن عدد السكان في زيادة مستمرة حيث تزايد بنسبة650.6% خلال الفترة(1897-2006)، في حين إن المساحة المزروعة في مصر تزايدت بنسبة زيادة بلغت حوالي 65.3%، وان المساحة المحصولية تزايدت بمعدل زيادة بلغ حوالي 120.6%، مما أدى إلى حدوث في نصيب الفرد من الأرض المزروعة والمساحة المحصولية وذلك نتيجة للزيادة السريعة في عدد السكان بما يتجاوز كثيراً الزيادة في كل من المساحة المزروعة والمساحة المحصولية.
كما أوضحت البيانات أن مساحة الأراضي المستصلحة منذ عام(1997/1998) وحتى عام(2004/2005) بلغت حوالي 188ألف فدان بنسبة حوالي5.8% من جملة الأراضي المستصلحة في مصر خلال الفترة(1952-2005) والتي بلغت حوالي 3255ألف فدان، أي أن مساحة الأراضي المستصلحة في تناقص مستمر وهذا نتيجة الزحف العمراني. وبالنسبة لتطور الكثافة السكانية بالنسبة للمساحات المزروعة فقد تبين أن محافظة القاهرة هي أعلى المحفظات الحضرية كثافة سكانية حيث بلغت حوالي 440.7نسمة/فدان؛ وبما أن المحافظات الحضرية تعتمد في غذائها على محافظات أخرى فبالتالي فإن إنتاجية الفدان في بعض المحافظات ليست قاصرة على سكانها فقط بل تشاركها المحافظات الحضرية في الضغط على الأراضي الزراعية. ومع استمرار النمو السريع والمتزايد للسكان وصغر وثبات مساحة الأراضي الزراعية في مصر فإن نصيب الفرد من هذه الأرض الزراعية يتضاءل سنة بعد الأخرى مما يؤثر على قدرة هذه القطع الصغيرة من الأرض الزراعية على توفير الاحتياجات الغذائية للفرد.وتبين من دراسة توزيع الأراضي المزروعة والسكان في مصر أن هناك خلل في التوازن بين سكان بعض المحافظات ومساحة الأرض الزراعية الخاصة بها مما يمثل عبئاً على بعض المحافظات، كما أن نسبة المشتغلين في قطاع الزراعة ينخفض وهذا يرجع إلى نقص نصيب الفرد من المساحة المزروعة وتدهور حصة الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى قلة الدخل الناتج وعدم كفايته وبلغت نسبة المشتغلين بالزراعة حوالي 30.9% خلال الفترة(1996-2005)، وبناءاً على ما سبق تم دراسة التوزيع النسبي للسكان ومساحة الأراضي المزروعة بالجمهورية فقد تبين أن محافظات الجمهورية تقسم على ثلاث مجموعات وفقاً للتوزيع النسبي للسكان ومساحة الأراضي المزروعة:
محافظات لا تتوازن فيها نسبة المساحة المزروعة مع نسبة السكان ومنها محافظة القاهرة والإسكندرية حيث تضم هذه المحافظات نحو 25% من السكان وحوالي 4.7% فقط من المساحة المزروعة، ومحافظات ينخفض فيها التوازن تقريباً بين نسبة السكان ونسبة المساحة المزروعة بها ومنها بورسعيد والسويس ودمياط وتضم هذه المحافظات حوالي 39.9% من سكان الجمهورية ونحو 39.1% من جملة المساحة المزروعة، ومحافظات تقل فيها نسبة عدد السكان عن نسبة مساحة الأرض المزروعة مثل محافظة كفر الشيخ حيث تضم حوالي 3.6% من السكان يقابله7.3% من جملة المساحة المزروعة بها.
ومن كل ما سبق ذكره توصلنا من خلال هذا الباب إلى أن زيادة معدلات النمو السكاني عن معدلات النمو في الأراضي الزراعية أدى إلى تناقص نصيب الفرد من الأراضي الزراعية ونقص مساحة الأراضي الزراعية المستصلحة وزيادة العبء على إنتاجية الفدان لبعض المحافظات نتيجة مشاركة سكان المحافظات الحضرية لها ومن ثم الضغط على الأراضي الزراعية وبالتالي نقص حصة الفرد من الأراضي الزراعية مما يؤثر على قدرة هذه القطعة الزراعية من الأرض عن توفير الاحتياجات الغذائية للفرد وأن كل هذا أدى إلى ظهور مشكلة نقص الغذاء في مصر ووجود فجوة غذائية في الكثير من المحاصيل والسلع الزراعية الغذائية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على ميزان المدفوعات نتيجة لزيادة حجم الواردات؛ مما يؤدي إلى عرقلة التنمية الاقتصادية الزراعية وإعاقة التنمية الاقتصادية القومية.
وتبين من دراسة الإنتاج النباتي من الغذاء باعتباره أحد مصادر إنتاج الغذاء في مصر أن الإنتاج المحلي من مجموعة الحبوب وكمية المتاح للاستهلاك منها أخذ اتجاهاً علماً متزايداً بنسبة زيادة بلغت نحو 18.1% ، 13.3% على الترتيب وذلك خلال الفترة (2001 – 2006) ، كما يتبين أن نسبة الإنتاج عن الإنتاج المتاح للاستخدام (الاكتفاء الذاتي بلغت حوالي 68% ، 70.8% على الترتيب لعامي 2001 ، 2006. أما نسبة المتبقي لغذاء الإنسان إلى كمية المتاح للاستهلاك بلغت حوالي 79.3% ، 82% على الترتيب لعامي 2001 ، 2006 ، وكمية الفاقد من المتاح للاستخدام بلغت حوالي 3% ، 3.2% وذلك عام 2001 ، 2006 على الترتيب ، أما متوسط نصيب الفرد فقد ارتفع من حوالي 315.9كجم/سنة إلى 335.5كجم/سنة وذلك عام 2001 ، 2006 على الترتيب.
أما مجموعة البقوليات فإن الإنتاج المحلي منها أخذ اتجاهاً عاماً متناقصاً بنسبة قص بلغت حوالي 32.9% خلال الفترة (2001 – 2006) ، ونسبة الإنتاج المحلي عن المتاح للاستخدام بلغت نحو 62% ، 45.6% على الترتيب وذلك لعامي 2001 ، 2006 ، أما متوسط نصيب الفرد فقد انخفض من نحو 10.4كجم/سنة عام 2001 إلى نحو 8.8كجم/سنة عام 2006 ، وبالنسبة لكمية المتبقي لغذاء الإنسان فقط انخفضت بنسبة بلغت نحو 79.5% ، 81.9% لعامي 2001 ، 2006 على الترتيب ، وبلغت نسبة الفاقد من كمية المتاح للاستخدام حوالي 4.7% ، 4.9% على الترتيب عام 2001 ، 2006 على الترتيب.
وتبين أن الإنتاج المحلي لمجموعة المحاصيل النشوية أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً بنسبة زيادة قدرها 21.7% خلال الفترة (2001 ، 2006) ، وأن نسبة المتاح للاستخدام من الإنتاج المحلي لها بلغت نحو 93.2% ، 88.7% لعامي 2001 ، 2006 على الترتيب ، ونسبة المتبقي لغذاء الإنسان من المتاح للاستخدام بلغت نحو 77.4% ، 72.7% لعامي 2001 ، 2006 على الترتيب. أما كمية الفاقد من المحاصيل النشوية إلى كمية المتاح للاستخدام فبلغت نحو 10.8% ، 17.3% وذلك لعامي 2001 ، 2006 على الترتيب ، وبالنسبة لمتوسط نصيب الفرد منها فبلغ 25.3كجم/سنة عام 2001 انخفضت إلى 25 كجم/سنة.
وعند دراسة الإنتاج المحلي من مجموعة الخضراوات الطازجة أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً بنسبة زيادة قدرها حوالي 35.7% خلال الفترة (2001 ، 2006) ، وأن نسبة المتبقي لغذاء الإنسان من كمية المتاح للاستخدام بلغت نحو 90.8% ، 90.8% لعامي 2001 ، 2006 ، كما أن كمية الفاقد من الخضراوات الطازجة بلغت نحو 9.1% ، 9% عامي 2001 ، 2006 على الترتيب.
أما المحاصيل السكرية فإن الإنتاج المحلي منها أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً بنسبة زيادة قدرها 10.3% خلال الفترة (2001 – 2006) ، وأن نسبة المتبقي لغذاء الإنسان المتاح للاستهلاك لو قد بلغت نحو 24.8% ، 29.9% لعامي 2001 ، 2006 كما بلغت الصناعة نحو 29.9% ، 66.2% من كمية المتاح للاستخدام لعامي 2001 ، 2006.
أما مجموعة محاصيل الفاكهة فقد أخذ الإنتاج المحلي لها اتجاهاً عاماً متزايداً بنسبة قدرها حوالي 30.9% خلال الفترة (2001 – 2006) ، وبلغت نسبة المتاح للاستخدام من الإنتاج المحلي نحو 97.6% ، 97.4% عام 2001 ، 2006 على الترتيب ، كما بلغت نسبة المتبقي لغذاء الإنسان من المتاح للاستخدام نحو 90.5% ، 89.7% وذلك عامي 2001 ، 2006 على الترتيب. كما أوضحت الدراسة أن نسبة الفاقد بلغت نحو 9.5 ، 22.2% من كمية المتاح للاستخدام عام 2001 ، 2006 على الترتيب. وأن متوسط نصيب ارتفع من نحو 24.8كجم/سنة عام 2001 إلى نحو 145.4كجم/سنة عام 2006.
وبالنسبة لمجموعة المحاصيل الزيتية فقد بلغ الإنتاج المحلي منها نحو 807 ألف طن عام 2001 انخفض إلى نحو 691 ألف عام 2006 وأن نسبة الاكتفاء الذاتي منها بلغت نحو 65% ، 54.2% لعامي 2001 ، 2006 على الترتيب ، كما بلغت نسبة المتبقي لغذاء الإنسان من المتاح للاستخدام نحو 23.8% ، 17% لعامي 2001 ، 2006 ، ونسبة الفاقد ارتفعت نسبياً من نحو 1.9% من المتاح للاستخدام عام 2001 إلى نحو 2% عام 2006 ، أما متوسط نصيب الفرد بلغ نحو 4.5كجم/سنة عام 2001 انخفض إلى 3كجم عام 2006.
كما تبين من دراسة الإنتاج الحيواني ، فقد أخذ الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء اتجاهاً عاماً متزايداً بنسبة قدرها نحو 23% خلال الفترة (2001 – 2006). كما ارتفعت كمية المتاح للاستخدام من نحو 794 ألف طن عام 2001 إلى نحو 1.1 مليون طن عام 2006 ، أما متوسط نصيب الفرد فقد ارتفع من 12كجم/سنة عام 2001 إلى نحو 14.9كجم/سنة عام 2006.
أما إنتاج اللبن الحليب فقد بلغ نحو 3.95 مليون طن عام 2001 ارتفع إلى حوالي 5.5 مليون طن عام 2006 ، كما ارتفعت كمية المتاح للاستهلاك من نحو 3.95 مليون طن عام 2001 إلى نحو 5.5 مليون طن عام 2006. أما متوسط نصيب الفرد فقط ارتفع من حوالي 60.6 إلى 76.5كجم/سنة لعامي 2001 ، 2006 على الترتيب وبالنسبة اللحوم البيضاء إن الإنتاج المحلي منها قد ارتفع بنسبة زيادة قدرها 75.4% خلال الفترة (2001 – 2006) ، وأن كمية المتاح للاستخدام ارتفع من نحو 577 ألف طن عام 2001 إلى نحو 1015 ألف طن عام 2006 ، كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 8.8كجم/ سنة عام 2001 ارتفعت إلى نحو 14.3كجم/ سنة عام 2006.
وبالنسبة لإنتاج البيض انخفض إنتاجه من حوالي 4433 مليون بيضة علم 2001 إلى حوالي4385 مليون بيضة عام 2006 أي بنسبة انخفاض قدرها 1.7 تقريباً ، أما الكمية المتاحة من البيض للاستخدام فقد بلغت نحو 4431 ، 4321 مليون بيضة لعامي 2001 ، 2006 على الترتيب ، كما بلغت نسبة المتبقي لغذاء الإنسان من المتاح للاستخدام حوالي 85.1% من عامي 2001 ، 2006 ، وأن نسبة الفاقد من المتاح للاستخدام بلغت نحو 2.1% عام 2001 ، 2006.
وأخيراً بالنسبة للإنتاج السمكي والمتاح للاستهلاك منه فقد أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً بنسبة زيادة بلغت نحو 15.2% ، 13.2% على الترتيب خلال الفترة (2001 – 2006) ، كما بلغ متوسط نصيب الفرد منها نحو 14.5كجم/سنة ، 15.2كجم/سنة عام 2001 ، 2006 على الترتيب.
وتبين من الدراسة أن الجملة العمومية للغذاء لكل من صافي غذاء الإنسان ومتوسط نصيب الفرد بالكجم/سنة ومتوسط نصيب الفرد بالجرام/سنة ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري/يوم أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوياً إحصائياً بنسبة زيادة بلغت حوالي 2.88% ، 0.88% ، 0.89% ، 0.23% على الترتيب ، كما تبين استقرار تطور كل منهم وذلك خلال الفترة (1996 – 2006). أما المجلة العمومية لمتوسط نصيب الفرد من البروتين لم تأخذ اتجاهاً عاماً محدداً وهو غير معنوياً إحصائياً لكنه قد تبين استقرار تطورها خلال الفترة (1996 – 2006) حيث بلغ معامل الاختلاف لها حوالي 2.47% ، أما الجملة العمومية لمتوسط نصيب الفرد من الدهن بالجرام/يوم فقد أخذت اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوياً إحصائياً بنسبة نقص سنوية بلغت حوالي 19.77% كما تبين استقرار تطورها خلال الفترة (1996 – 2006) حيث بلغ معامل الاختلاف حوالي 12.61%.
أما عن جملة الإنتاج النباتي فقد أوضحت النتاج أن الغذاء الصافي أو متوسط نصيب الفرد بالجرام ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري/يوم لجملة الإنتاج النباتي أخذوا اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة بلغت حوالي 2.58% ، 0.569% ، 0.085% على الترتيب خلال الفترة (1996 – 2006) كما أنه تبين استقرار تطور كل منها خلال الفترة سالفة الذكر ، وبالنسبة لمتوسط نصيب الفرد بالكجم/سنة من جملة الإنتاج النباتي فلم يأخذ اتجاهاً عاماً محدداً (غير معنوي إحصائياً) ، ولكن أوضحت النتاج استقرار تطوره خلال الفترة (1996 – 2006) حيث بلغ معامل الاختلاف لها نحو 5.18% ، 3.61% على الترتيب. أما متوسط نصيب الفرد من الدهن بالجرام/يوم من جملة الإنتاج النباتي فقد أخذ اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوياً إحصائياً بنسبة نقص سنوية بلغت نحو 29.18%، كما تبين استقرار تطوره وذلك خلال الفترة (1996 – 2006).
كما أوضحت نتائج دراسة جملة الإنتاج الحيواني في مصر أن الغذاء الصافي ، ومتوسط نصيب الفرد بالكم/سنة ، ومتوسط نصيب الفرد بالجرام/يوم ، ومتوسط نصيب الكالوري/يوم ومتوسط نصيب الفرد من البروتين بالجرام في اليوم من جملة الإنتاج الحيواني ، أخذوا اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت حوالي 4.17% ، 2.23% ، 2.23% 1.60% ، 34.20% على الترتيب ، كما تبين استقرار تطور كل منهم خلال فترة الدراسة (1996 – 2006). أما متوسط نصيب الفرد من الدهن بالجرام/يوم من الإنتاج الحيواني لم يأخذ اتجاهاً عاماً محدداً ، وبلغ معامل الاختلاف له نحو 21.85% مما يشير على استقرار تطور متوسط نصيب الفرد من الدهن من المنتجات الحيوانية وذلك خلال الفترة (1996 – 2006).
وبالنسبة للمنتجات السمكية فقد أخذ كل من (الغذاء الصافي ، ومتوسط نصيب الفرد بالكجم/سنة، ومتوسط نصيب الفرد بالجم/يوم ، ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري/يوم ، ومتوسط نصيب الفرد من البروتين/يوم) من الإنتاج السمكي اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 3.94% ، 2.24% ، 2.29% ، 2.75% ، 2.26% على الترتيب. كما تبين استقرار تطور كل منهم خلال فترة الدراسة سابقة الذكر ، أما متوسط نصيب الفرد من الدهن بالجرام/يوم من المنتجات السمكية لم يأخذ اتجاهاً عاماً محدداً وبلغ معامل الاختلاف له نحو 41.28% مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور نصيب الفرد من الدهن من المنتجات السمكية خلال الفترة (1996 – 2006).
وقد تبين من دراسة المساحة المزروعة للقمح أو قصب السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 2.72% ، 1.14% على الترتيب. كما تبين استقرار تطور كل منهما خلال الفترة (1996 – 2007) حيث معامل الاختلاف حوالي 9.14% ، 4.60% على الترتيب. أما المساح المزروعة للذرة الشامية ، وبنجر السكر ، وفول الصويا ، وعباد الشمس لم تأخذ اتجاهاً عاماً محدداً، وبلغ معامل الاختلاف لكل منهم 4.97% ، 37.8% ، 46.42% ، 26.02% على الترتيب مما يدل على استقرار تطور المساحة المزروعة لكل من الذرة الشامية وعباد الشمس والتقلب المتوسط في المساحة المزروعة لكل من بنجر السكر وعباد الشمس وذلك من خلال الفترة (1996 – 2006).
أما بالنسبة للإنتاجية الفدانية فقد أوضحت نتائج الدراسة أن الإنتاجية الفدانية لكل من القمح ، والذرة الشامية ، وقصب السكر ، وفول الصويا أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 1.41% ، 1.22% ، 0.68% ، 2.11% على الترتيب ، كما أوضحت النتائج أن معامل الاختلاف لكل منهم بلغ نحو 5.32% ، 5.67% ، 2.79% ، 8.94% على الترتيب مما يدل على استقرار تطور الإنتاجية لكل منهم خـلال الفترة (1996 – 2007).
أما الإنتاجية الفدانية لبنجر السكر أخذت اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوي إحصائياً بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -10.27% ، وبمعامل اختلاف بلغ نحو 7.71% مما يشير إلى استقرار تطور الإنتاجية الفدانية له خلال الفترة (1996 – 2007).
أما الإنتاجية الفدانية لعباد الشمس لم تأخذ اتجاهاً عاماً محدداً وبلغ معامل الاختلاف نحو 6.25% مما يدل على استقرار تطور الإنتاجية الفدانية لعباد الشمس خلال الفترة (1996 – 2007).
وقد تبين من دراسة الإنتاج المحلي وكمية الواردات ، والموجود (المتاح للاستخدام) للقمح أنهم أخذوا اتجاهاً عاماً محدداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 3.7 ، 0.979% ، 2.7% على الترتيب ، كما بلغ معامل الاختلاف لكل منهم نحو 13.1% ، 18.7% ، 12.3% مما يدل على استقرار تطور كل منهم خلال الفترة (1996 – 2006).
وبدراسة الإنتاج المحلي وكمية الواردات والموجود من الذرة الشامية فقد تبين أن الإنتاج المحلي لها أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 2.49% وبلغ معامل الاختلاف له نحو 9.38% مما يشير إلى استقرار تطور الإنتاج المحلي من الذرة الشامية خلال الفترة (1996 – 2006). أما كمية الواردات والموجود من الذرة الشامية لم يأخذا اتجاهاً عاماً محدداً وبلغ معامل الاختلاف لكل منهم حوالي 28.1% ، 14.18% على الترتيب مما يشير إلى الاستقرار النسبي في كمية الواردات ، والاستقرار في الموجود من الذرة الشامية خلال الفترة (1996 – 2006).
وبدراسة الإنتاج المحلي من سكر القصب المكرر والمتاح للاستخدام منه. قد تبين أنهما أخذا اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية تقدر بحوالي 7.85% ، 8.76% على الترتيب وبلغ معامل الاختلاف لكل منهما حوالي 35.11% ، 39.54% على الترتيب مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور كل منهما خلال الفترة (1996 – 2006) ، أما كمية الواردات منها لم تأخذ اتجاهاً عاماً محدداً وبلغ معامل الاختلاف لها حوالي 74.77% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كمية الواردات من سكر القصب المكرر.
وأوضحت النتاج أن الإنتاج المحلي والمتاح للاستخدام من بنجر السكر أخذا اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 10.40%، 6.35% على الترتيب وأن معامل الاختلاف لكل منهم بلغ نحو 37.80% ، 30.65% مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطورهما خلال الفترة (1996 – 2006). أما كمية الواردات من بنجر السكر لم تأخذ اتجاهاً عاماً محدداً وبلغ معامل الاختلاف لها نحو 71.46% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كمية الواردات من البنجر خلال الفترة (1996 – 2006).
وبالنسبة لزيت النخيل فقد أوضحت النتائج أنه لا يوجد إنتاج محلي منه والاستهلاك كله يتم تغطيته عن طريق الاستيراد من الخارج ، ما أوضحت النتائج أن كمية الواردات والموجود من زيت النخيل أخذا اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 14.22% ، 13.69% على الترتيب ، كما بلغ معامل الاختلاف 84.78% ، 70.74% على الترتيب مما يشير إلى التقلب الواضح في تطورهما خلال الفترة (1996 – 2006).
أما زيت فول الصويا فقد أوضحت نتائج الدراسة أن الإنتاج المحلي وكمية الواردات منه أخذا اتجاهاً هاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة بلغت نحو 12.27% ، 1.96% على الترتيب ، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 76.97% ، 50.72% على الترتيب مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كل منهما خلال الفترة (1996 – 2006). أما الموجود من زيت فول الصويا فلم يأخذ اتجاهاً عاماً محدداً وبلغ معامل الاختلاف له نحو 34.56% مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور الموجود من زيت فول الصويا.
وأخيراً بالنسبة لزيت عباد الشمس فلم يأخذ الإنتاج المحلي منه اتجاهاً عاماً محدداً وبلغ معامل الاختلاف نحو 25.83% مما يشير إلى الاستقرار النسبي في تطور الإنتاج منه وذلك خلال الفترة (1996 – 2006). أما كمية الواردات والمتاح للاستخدام منه فقد أخذ اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوي إحصائياً بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -10.56% ، 19.96% على الترتيب ، وبلغ معامل الاختلاف نحو 25.83% ، 52.84% مما يشير إلى الاستقرار النسبي في تطور كمية الواردات ، والتقلب الواضح في كمية المتاح للاستخدام من زيت عباد الشمس خلال الفترة (1996 – 2006).
وقد تبين من دراسة الاستخدامات المختلفة للقمح أن كمية التقاوي، وكمية الفاقد من القمح لم تثبت معنويتهم إحصائياً، ولقد بلغ المتوسط السنوي لكل متهما حوالي 174.8 ، 472.5 ألف طن سنوياً على الترتيب، بمعامل اختلاف بلغ حوالي 7.20%، 52.4% على الترتيب مما يشير إلى استقرار تطور كمية التقاوي من القمح والتقلب المتوسط في تطور كمية الفاقد منه وذلك خلال الفترة(1996-2006). أما المتبقي لغذاء الإنسان، والغذاء الصافي من القمح فقد أخذا اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً بنسبة زيادة سنوية بلغت حوالي 6.22%، 2.13% على الترتيب من المتوسط السنوي لهما والبالغ حوالي 10594.7، 8452 ألف طن، وبمعامل اختلاف بلغ حوالي 10.29%، 10.41% مما يشير إلى استقرار تطورهما خلال الفترة(1996-2006).
أما الذرة الشامية فلم تثبت معنوية كل من الكمية المستخدمة منها كغذاء للحيوان، وكمية التقاوي منها، والصناعة، ولقد بلغ المتوسط السنوي لهم نحو 4021.09، 28.27، 547.4 ألف طن سنوياً على الترتيب، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 26.77% ، 10.72% ، 32.63% على الترتيب مما يشير إلى الاستقرار النسبي في تطور الكمية المستخدمة من الذرة الشامية كغذاء للحيوان، واستقرار تطور كمية التقاوي من الذرة الشامية ، والتقلب المتوسط في تطور الصناعة من الذرة الشامية وذلك خلال الفترة(1996-2006)، أما كمية الفاقد، والمتبقي لغذاء الإنسان، والغذاء الصافي من الذرة الشامية قد أخذوا اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 9.55%، 2.11%، 2.17% على الترتيب من المتوسط السنوي لكل منهم ،والبالغ نحو 303.27، 5362.09، 5079 ألف طن على الترتيب،كما تبين وجود تقلب متوسط في تطور كمية الفاقد من الذرة الشامية واستقرار في تطور المتبقي لغذاء الإنسان والغذاء الصافي منها، حيث بلغ معامل الاختلاف نحو 46.9%، 7.94%، 8.10% لكل منهم على الترتيب.
أما سكر القصب المكرر فقد أخذ الغذاء الصافي منه وكذلك المتبقي لغذاء الإنسان منه اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 8.76% لكل منهما وذلك من المتوسط السنوي لهما والبالغ نحو 915.3 ألف طن سنوياً، كما أوضحت النتائج وجود تقلب شديد في تطور كل منها حيث بلغ معامل الاختلاف لكل منهما نحو 39.54% وذلك خلال الفترة(1996-2006)، وبالنسبة للغذاء الصافي والمتبقي لغذاء الإنسان من سكر البنجر فقد أخذ اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 6.35% من المتوسط السنوي لهما والبالغ نحو 419.73 ألف طن سنويا، كما تبين وجود تقلب متوسط في تطور كل منهما خلال الفترة(1996-2006) حيث بلغ معامل الاختلاف لكل منهما نحو 30.65%.
وبالنسبة للزيوت فبداية بزيت عباد الشمس، فقد أخذ المتبقي لغذاء الإنسان والغذاء الصافي منه اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو 13.03% لكل منهما وذلك من المتوسط السنوي لهما والبالغ نحو 153.9 ألف طن بمعامل اختلاف بلغ نحو 52.87% لكل منهما مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كل منهما خلال الفترة(1996-2006). وبالنسبة للمتبقي لغذاء الإنسان والغذاء الصافي من زيت فول الصويا فلم تثبت معنوية كل منهما ولقد بلغ المتوسط السنوي لكل منهما نحو 58.2 ألف طن سنويا وبلغ معامل الاختلاف نحو 34.57% لكل منهما مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور كل منهما وذلك خلال الفترة(1996-2006).أما زيت النخيل فبالنسبة لتطور الصناعة منه ففقد أوضحت النتائج أنها أخذت اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 25.71% من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 260.64 ألف طن سنوياً، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 104.3% مما يشير إلى التقلب الشديد في تطور الصناعة من زيت النخيل وذلك خلال الفترة(1996-2006)، أما المتبقي لغذاء الإنسان والغذاء الصافي من زيت النخيل فقد اخذ اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -12.79% من المتوسط السنوي لهما والبالغ نحو -9.28 ألف طن سنويا وبمعامل اختلاف بلغ نحو 54.77% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطورهما خلال الفترة(1996-2006).

وقد تبين من دراسة الاستهلاك الغذائي الفردي أن متوسط نصيب الفرد بالكجم/ سنة، متوسط نصيب الفرد بالجم/ يوم، ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري/ يوم، ومتوسط نصيب الفرد من البروتين بالجم/يوم، ومتوسط نصيب الفرد من الدهن بالجم/يوم من القمح لم تثبت معنويتهم إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لكل منهم نحو 128.89 كجم، 353.11جم، , 1235.8كالوري، 41.43 جم، 5.127 جم على الترتيب، وبلغ معامل الاختلاف حوالي 7.57%، 7.56%، 7.57%، 7.63%، 8.46% على الترتيب مما يشير إلى استقرار تطور كل منهم خلال الفترة(1996-2006).
أما الذرة الشامية فلم تثبت معنوية كل من متوسط نصيب الفرد بالكجم/ سنة، متوسط نصيب الفرد بالجم/ يوم، ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري/ يوم، وقد بلغ المتوسط السنوي لكل منهم نحو 77.43كجم، 212.13جم، 757.8 كالورى سنوياً على الترتيب، وبمعامل اختلاف بلغ نحو 3.98%، 3.98%، 5.01% على الترتيب مما يشير إلى استقرار تطور كل منهم وذلك خلال الفترة(1996-2006). أما متوسط نصيب الفرد من البروتين ومن الدهن/ يوم من الذرة الشامية فقد أخذ اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية تقدر بحوالي -2.14%، -5.4% على الترتيب وذلك من المتوسط السنوي لهما والبالغ نحو 18.70جم، 7.66 جم/ يوم على الترتيب وبمعامل اختلاف بلغ نحو 9.32%، 22.09% على الترتيب مما يشير إلى استقرار تطورهما خلال الفترة(1996-2006).
وبالنسبة لسكر القصب فقد أخذ متوسط نصيب بالكجم/ سنة، ومتوسط نصيب بالجم/يوم اتجاها عاما متزايدا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 6.8% لكل منهما على الترتيب من المتوسط السنوي لهما والبالغ نحو 13.78كجم، 37.76جم على الترتيب وبمعامل اختلاف بلغ 35.9% لكل منهما مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور كل منهما خلال الفترة(1996-2006). أما متوسط نصيب الفرد بالكالوري من سكر القصب فلم تثبت معنويته إحصائيا وبمتوسط سنوي بلغ نحو 148.3 كالورى وبمعامل اختلاف بلغ نحو 34.93% مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور متوسط نصيب الفرد بالكالوري من سكر القصب خلال الفترة(1996-2007). وبدراسة متوسط نصيب الفرد لسكر البنجر فقد تبين لن متوسط نصيب الفرد بالكجم/ سنة، ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري منه لم تثبت معنويتهم إحصائيا، وقد بلغ المتوسط السنوي لهما حوالي 6.35 كجم، 46.18 كالورى سنويا على الترتيب بمعامل اختلاف بلغ نحو 27.80%، 78.61% على الترتيب مما يشير إلى الاستقرار النسبي في تطور متوسط نصيب الفرد بالكجم/سنه والتقلب الشديد في تطور متوسط نصيب الفرد بالكالوري/ يوم من سكر البنجر خلال الفترة(1996-2006). أما متوسط نصيب الفرد بالجم من سكر البنجر فقد أخذ اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -39.01% من المتوسط السنوي له والبالغ نحو 17.37جم/ يوم وبمعامل اختلاف بلغ نحو 27,8%مما يشير إلى الاستقرار النسبي في تطوره خلال فترة الدراسة.
أما عن زيت عباد الشمس فقد أخذ متوسط نصيب الفرد بالكجم/سنة، ومتوسط نصيب الفرد بالجم، ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري، ومتوسط نصيب الفرد من الدهن منه اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -12.25%، -12.14%، -12.43% سنويا على الترتيب من المتوسط السنوي لهم والبالغ حوالي 2.39 كجم، 6.52 جم، 58.09 كالورى، 6.51 جم على الترتيب، وبلغ معامل الاختلاف لكل منهم نحو 58.13%، 58.74%، 58.17%، 58.45% على الترتيب مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كل منهم خلال الفترة(1996-2006).
هذا وقد أوضحت النتائج أن نصيب الفرد بالكجم/سنة، متوسط نصيب الفرد بالجم/ يوم، ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري/ يوم، ومتوسط نصيب الفرد من الدهن/ يوم من زيت فول الصويا لم تثبت معنويتهم إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لكل منهم نحو 2.41كجم، 1.40جم، 1.48 كالورى، 1.42جم على الترتيب بمعامل اختلاف بلغ نحو 34.30%، 34.39%، 34.69%، 34.50% على الترتيب مما يشير على التقلب المتوسط في تطور كل منهم وذلك خلال الفترة(1996-2006).
وبالنسبة لزيت النخيل فقد أوضحت نتائج الدراسة أن متوسط نصيب الفرد بالكجم/سنة، ومتوسط نصيب الفرد بالجم، ومتوسط نصيب الفرد بالكالوري/ يوم أخذوا اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -11.44%، -11.31%، -10.96% على الترتيب من المتوسط السنوي لهم والبالغ نحو 2.16كجم، 5.96جم ، 53.18كالوري على الترتيب وبمعامل اختلاف بلغ نحو 58,08%، 56.71%، 55.83% على الترتيب مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كل منهم خلال الفترة(1996-2006).
أما متوسط نصيب الفرد من الدهن/يوم من زيت النخيل فلم تثبت معنويته إحصائيا وبلغ المتوسط السنوي له نحو 6.864 جم/يوم ،بمعامل اختلاف بلغ نحو 47.60% مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور متوسط نصيب الفرد من الدهن/ يوم من زيت النخيل خلال الفترة(1996-2006).
ومن دراسة الفجوة الغذائية والفجوة الكلية القمحية قد تبين أنهما لم تثبت معنويتهما إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لهما نحو 3922.8 ، 4683.9 ألف طن سنويا، بمعامل اختلاف بلغ نحو 16.17%، 16.93% على الترتيب مما يشير إلى استقرار تطور كل منها وذلك خلال الفترة(1996-2006). أما نسبة لاكتفاء الذاتي الغذائي فقد أخذت اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت حوالي 1.43% سنوياً من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 62.99% وبمعامل اختلاف بلغ نحو 7.88% مما يشير إلى استقرار تطور نسبة الاكتفاء الذاتي الغذائي من القمح وذلك خلال الفترة (1996-2006)، أما نسبة الاكتفاء الذاتي الكلي من القمح فلم تثبت معنويتها وبلغ المتوسط السنوي لها نحو 58.85% سنوياً، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 7.43% مما يشير إلى استقرار تطور نسبة الاكتفاء الذاتي الكلي من القمح وذلك خلال الفترة (1996-2006).وبدراسة نسبة الفاقد إلى الإنتاج من القمح فقد تبين أنها أخذت اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -53.37% من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 8.44% ، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 42.66% مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطور نسبة الفاقد من الإنتاج من القمح خلال الفترة(1996-2006) أما عن نسبة الفاقد إلى الواردات من القمح فقد أخذت اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية تقدر بحوالي 9.77% من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 12.29% ،كما بلغ معامل الاختلاف نحو 41.82% مما يشير على التقلب المتوسط في تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006). أما نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان من القمح فلم تثبت معنويتها إحصائيا وبلغ المتوسط السنوي لها نحو 43.62% سنوياً بمعامل اختلاف بلغ نحو 13.92% مما يشير إلى استقرار تطور نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان من القمح وذلك خلال الفترة (1996-2006).

وبدراسة تطور الفجوة الغذائية والفجوة الكلية من الذرة الشامية فقد أوضحت النتائج أن الفجوة الغذائية من الذرة الشامية لم تثبت معنويتها إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لها حوالي 1041.7 ألف طن، كما بلغ معامل الاختلاف حوالي 32.94% مما يشير إلى التقلب المتوسط في تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006). أما الفجوة الكلية منها فقد أخذت اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو 2.39% من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 8634.1 ألف طن، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 13.36% مما يشير إلى استقرار تطورها خلال الفترة(1996-2006)، أما نسبة ألاكتفاء الذاتي من الذرة الشامية فلم تثبت معنويتها إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لهل نحو 119.46% سنوياً، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 50.6% مما يشير إلى استقرار تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006)، وبتقدير نسبة الاكتفاء الذاتي الكلي منها فقد أخذت اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -0.02% من المتوسط السنوي لهل والبالغ نحو 42.72% سنوياً، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 5.96% مما يشير إلى استقرار تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006). وبالنسبة إلى تطور نسبة الفقد إلى الإنتاج ونسبة الفاقد إلى الواردات ونسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان من الذرة الشامية فلم تثبت معنويتهم إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لهم نحو 79.47%، 142.18%، 72.13% على الترتيب كما بلغ معامل الاختلاف نحو 4.72%، 30.67%، 28.16% على الترتيب مما يشير إلى استقرار تطور نسبة الفاقد إلى الإنتاج، والتقلب المتوسط في تطور نسبة الفاقد إلى الواردات، والاستقرار النسبي في تطور نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان من الذرة الشامية وذلك خلال الفترة (1996-2006).
وقد تبين من دراسة الفجوة الغذائية والفجوة الكلية من سكر القصب المكرر أنهما لم تثبت معنويتهما إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لكل منهما نحو 158.7 ألف طن سنوياً، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 81.79% لكل منهما مما يشير إلى التقلب الشديد في تطور كل منهما وذلك خلال الفترة (1996-2006).أما عن نسبة تغطية الواردات من سكر القصب المكرر للمتبقي لغذاء الإنسان منه لم تثبت معنويته إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي له حوالي 16.8%، كما بلغ معامل الاختلاف حوالي 55.77% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006).
وقد تبين من دراسة الفجوة الغذائية والفجوة الكلية من سكر البنجر أنهما لم تثبت معنويتهما إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لكل منهما نحو 19.91 ألف طن، كما بلغ معامل الاختلاف لكل منهما نحو 76.58% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كل منهما وذلك خلال الفترة (1996-2006). أما نسبة الاكتفاء الذاتي ونسبة الاكتفاء الكلي فقد أخذا اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 4.91% لكل منهما وذلك من المتوسط السنوي لكل منهما والبالغ نحو 22.33% مما يشير إلى الاستقرار النسبي في تطورهما وذلك خلال الفترة (1996-2006).أما عن نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان منه فقد أخذت اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -13.7% ن المتوسط السنوي له والبالغ نحو 25.40% سنويا ، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 60.36% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006).
كما تبين من دراسة الفجوة الغذائية والفجوة الكلية من زيت عباد الشمس أنهما أخذا اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 24.66% لكل منهما وذلك من المتوسط السنوي لكل منهما والبالغ نحو 111.09 ألف طن سنوياً، كما بلغ معامل الاختلاف لكل منهما نحو 93.3% مما يشير إلى التقلب الشديد في تطورهما وذلك خلال الفترة (1996-2006). أمل نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان منه فلم تثبت معنويتها إحصائيا ولقد بلغ المتوسط السنوي لها نحو 90.14%، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 11.58% مما يشير إلى استقرار تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006).
وبدراسة نتائج دراسة الفجوة الغذائية والفجوة الكلية من زيت فول الصويا أنهما أخذا عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 2.51% لكل منهما وذلك من المتوسط السنوي لكل منهما والبالغ نحو 116.18 ألف طن سنويا وبمعامل اختلاف بلغ نحو 52.17% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور كل منهما وذلك خلال الفترة (1996-2006).أما عن نسبة الاكتفاء الذاتي الغذائي ونسبة الاكتفاء الذاتي الكلي من زيت فول الصويا فقد أخذ اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 12.06% لكل منهما وذلك من المتوسط السنوي لكل منهما والبالغ نحو28.60% وذلك بمعامل اختلاف بلغ نحو 71.26% لكل منهما مما يشير إلى التقلب الواضح في تطورهما وذلك خلال الفترة (1996-2006).أما عن نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان من زيت فول الصويا فقد أخذت اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو -4.03% سنويا من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 68.82% كما بلغ معامل الاختلاف نحو 27.51% مما يشير على الاستقرار النسبي في تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006).

كما تبين من دراسة الفجوة الغذائية من زيت النخيل أنها أخذت اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت حوالي 9.26% من المتوسط السنوي لها والبالغ حوالي 137.82 ألف طن سنوياً، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 54.78% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006). أما الفجوة الكلية منه فقد أخذت اتجاها عاما متناقصا معنوي إحصائيا بنسبة نقص سنوية بلغت نحو 13.61% من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 398.46 ألف طن سنويا، كما بلغ معامل الاختلاف حوالي 70.43% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطورها وذلك خلال الفترة (1996-2006).أما نسبة الاكتفاء الذاتي الغذائي ونسبة الاكتفاء الذاتي الكلى منه فقد يساويا صفر وذلك لأنه لا يوجد إنتاج محلي من زيت النخيل في مصر. أما نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان من زيت النخيل فقد أخذت اتجاها عاما متزايدا معنوي إحصائيا بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 16.97% من المتوسط السنوي لها والبالغ نحو 358.67%، كما بلغ معامل الاختلاف نحو 62.51% مما يشير إلى التقلب الواضح في تطور نسبة تغطية الواردات للمتبقي لغذاء الإنسان من زيت النخيل وذلك خلال الفترة (1996-2006).