Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة أفلوطين الأخلاقية/
الناشر
منى إبراهيم إبراهيم خليل حجازي،
المؤلف
حجازي،منى إبراهيم إبراهيم خليل
هيئة الاعداد
باحث / منى ابراهيم ابراهيم خليل حجازى
مشرف / سامية عبد الرحمن
مشرف / منى عبد الرحمن المولد
مناقش / كوكب محمد احمد
الموضوع
فلسفة أفلوطين الفلسفة الأخلاقية
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ص.245:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الدراسات الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

الأخلاق عند أفلوطين هي أخلاق تضحي بالأدنى (العالم الحسي وخيراته) في سبيل الأعلى والأشرف ، ترمي إلى هدف سامي هو الاتحاد بالإله الأول منبع الخير والقيم ، ومصدر الفضيلة في العالم الدنيوي ، فهي أخلاق ترتبط بالألوهية ارتباطاً وثيقاً ، فلابد أن تستمد الفضيلة من الخير الأول ، وإلا أضحت بلا معني وبلا مضمون .
هي أخلاق هجرت الواقع العملي هجراًَ ، وجعلت الانخراط فيه ذنب يبعد الإنسان عن هدفه الأصلي في الحياة ، وينحدر بأخلاق الإنسان ، والعزوف عن الدنيويات هو السبيل الوحيد للارتقاء الخلقي والتحلي بالأخلاق الحقة ، والصعود إلي الملأ الأعلى .
وتأتي أهمية هذه الدراسة في أنه في حدود علم الباحثة ليس هناك دراسة فلسفية قصرت موضوعها لدراسة فلسفة أفلوطين الأخلاقية بكل جوانبها .
وفي هذه الدراسة قدمنا دراسة للنفس الإنسانية باعتبارها مدخلاً لدراسة الفعل الأخلاقي ، فمهدنا لدراستنا للفعل الأخلاقي عند أفلوطين بدراسة لطبيعة النفس الإنسانية وخلودها ، والعلاقة بين قواها وأثر الانفعالات النفسية على الأخلاق ، مسألة سقوط النفس والخلاص لما لها من أهمية في تحديد حرية الإنسان وأخلاقه في الحياة .
ولما كان للدين دوراً هاما في كل فلسفة خلقية ، ولا قيام للأخلاق بدون الدين أو بدون أصولاً ميتافيزيقية ، فقد قدمنا دراسة للعناية الإلهية وأهميتها في فلسـفة أفلوطين الأخلاقية ، ومفهومها ، وعلاقتها بالخير والشر ، وبالإرادة الإنسانية ، وعلاقتها بالقضاء والقدر ، بالإضافة إلى دراسة الخير والشر الوجودي والأخلاقي .
وقدمنا دراسة لبعض المفاهيم الأخلاقية عند أفلوطين وهي مفهوم الفضيلة والرذيلة والسعادة واللذة ، وعلاقة اللذة بالخير والسعادة ، والتصور الأفلوطيني للحكيم أو المجتهد .
وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة ، وخمسة فصول ، خاتمة .
وعرضنا في المقدمة الأهمية لدراسة الموضوع ، الهدف منه ، الصعوبات التي واجهت الباحثة ، والمنهج المستخدم ، وحدود الدراسة .
الفصل الأول: (مؤثرات فلسفة أفلوطين الأخلاقية)
حاولت الباحثة في هذا الفصل إلقاء الضوء علي أهم المؤثرات في فكر أفلوطين الأخلاقي ، فلقد تكامل المؤثر الشرقي مع اليوناني مع المسيحي في تشكيل فكر أفلوطين الأخلاقي ، فلا نستطيع القول أن أخلاق أفلوطين هي أخلاق يونانية صرفة .
الفصل الثاني: (علاقة الأخلاق بالنفس الإنسانية)
يلقي هذا الفصل الضوء علي طبيعة النفس الإنسانية وخلودها ، وعلاقة الانفعالات النفسية بالأخلاق ، وتأثير العلاقة بين قوى النفس على الأخلاق ، بالإضافة إلي خطيئة السقوط وإمكانية الخلاص باعتبارها مسألة هامة تخص النفس والأخلاق ، وتخص حرية الإنسان وأخلاقه .
الفصل الثالث: (الفعل الأخلاقي عند أفلوطين)
يلقي هذا الفصل الضوء علي شروط الفعل الأخلاقي عند أفلوطين من إلزام خلقي داخلي وخارجي ، وحرية إرادة ومسئولية وثواب وعقاب . ولا قيام للفعل الأخلاقي بدون هذه الشروط ، والفعل الأخلاقي هو الركيزة الأولى للأخلاق .
الفصل الرابع: (العناية الإلهية بين الخير والشر)
يلقي هذا الفصل الضوء على مفهوم العناية الإلهية وأهميتها في فلسفة أفلوطين الأخلاقية وعلاقتها بالخير والشر ، وبالإرادة الإنسانية والقضاء والقدر وموضوع العناية هو موضوع هام ، لأنه يكشف عن العلاقة بين الدين والأخلاق عند أفلوطين ، ويكشف عن أهمية الدين في فلسفته الأخلاقية .
الفصل الخامس: (مفهوم الفضيلة والسعادة)
حاولت الباحثة في هذا الفصل توضيح بعض المفاهيم الأخلاقية عند أفلوطين مثل موضوع الفضيلة والرذيلة ، وعلاقة الفضيلة بالسعادة ، وعلاقة السعادة باللذة ، ومفهوم اللذة وعلاقتها بالخير ، والتصور الأفلوطيني للحكيم .
وجاءت خاتمة البحث متضمنة أهم النتائج وتقييم لأراء أفلوطين الأخلاقية.