الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
المستخلص
من أبرز المشكلات في مجال البحث والتي تؤثر بفاعلية في تطوير الرياضة بشكل عام والأداء الفني (التكنيك) بشكل خاص تلك المشكلات المتعلقة بالأداء الحركي للإنسان والمعلومات التكنيكية عن المهارات المختلفة ، والتي عن طريقها يتم فهم كيفية الأداء كما يتم تحديد الإجراءات الحركية المطلوبة لإنجاز هذا الأداء بأعلى كفاءة ممكنة وبأقل جهد ،هذا بالإضافة لتوضيح العوامل المؤثرة عليها سواء كانت تشريحية أو نفسية أو فسيولوجية أو ميكانيكية.
وعلم البيومكانيك أحد العلوم المركبة التي تهتم بدراسة الحركة الرياضية من خلال قياس حقائق موضوعية ودقيقة من واقع الأداء الحركي والتي تظهر في شكل منحنيات خصائصية ومقادير كمية تمثل مراحل الحركة ومميزاتها الميكانيكية المرتبطة بالواجب الحركي ، و ينبغي ألا يفهم أنه أحد الوسائل أو أحد الطرق المنهجية لفهم ولإدراك الحركة الرياضية ، بل على أنه مجموعة متفاعلة مختارة طبقاً لما تحدده أهداف وواجبات الدراسة من طرق البحث الموجهة ليس فقط على دراسة العناصر (الأجزاء) المكونة للحركة الرياضية بل وأيضاً إلى دراسة هذه الحركة كوحدة كلية متكاملة.
أهداف البحث.:
وقد استهدف الدراسة التعرف على الخصائص الكينماتيكية التي تحكم أداء مهارة توماس فليرTomas Flair على جهاز حصان الحلق، بالإضافة إلى وضع مجموعة مقترحة من التمرينات النوعية في ضوء الخصائص الكينماتيكية للارتقاء بمستوي أداء المهارة .
وقد افترض الباحث تحقيق الأهداف بالإجابة عن تسـاؤلات التالية ما هي الخصائص الكينماتيكية التي تحكم أداء مهارة توماس فلير Tomas Flair على جهاز حصان الحلق ؟ ، ما هي التمرينات النوعية التي يمكن وضعها في ضوء الخصائص الكينماتيكية للارتقاء بمستوى أداء المهارة قيد الدراسة؟
منهج البحث:
ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي باستخدام تصوير الفيديو والتحليل الكينماتوجرافي
عينة البحث:
. تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية
وتمثلت في: العينة البشرية تم اختيار لاعبان دوليان بالفريق القومي للجمباز، العينة المهارية مهارة توماس فلير على جهاز حصان الحلق ، العينة التحليلية قام الباحث بدراسة وتحليل أحسن محاولة من حيث الوضوح واستكمال الأداء الفني مع أقل عدد من الأخطاء أو الخصومات مع وضوح شكل الجسم والعلامات الموضحة لكل نقطة رئيسية في التحليل من إجمالي (6) محاولات قاما بها كلا اللاعبين.
وكان من أهم أدوات البحث جهاز حصان حلق معتمد من الاتحاد الدولي للجمباز ، عدد (2) كاميرا فيديو ديجتال (8) مللي ذات تردد(25) كادر/ثانية ، عدد (2) شريط فيديو صغير، وحدة معالجة التصوير (Monitor) ، وحدة المعايرة خاص بنظام التحليل الحركي أبعاده ( 150×150×150سم) ، جهاز كمبيوتر مزود بكارت فيديو وبرنامج للتحليل الحركي ثنائي وثلاثي الأبعاد ( Motion Track).
الاستنتاجات :
وكان من أهم نتائج البحث أسرع مراحل الأداء الارتكاز الخلفي المزدوج حيث تم بذل أقصى قوة خلال مراحل الأداء ، محصلة الإزاحة الأفقية والرأسية لأمشاط القدمين هما الأعلى بالنسبة لباقي نقاط الجسم التشريحية ، الرجلين (اليمنى و اليسرى) قد سجلتا أقصى سرعة زاوية لنقاط الجسم التشريحية تليها الركبة يليها مركز ثقل الجسم يليها الرأس والجذع كونهما على نفس المحور الميكانيكي ، مركز ثقل الجسم يتحرك فوق قاعدة الارتكاز على طول مراحل الأداء ويتواجد دائماً فوق المنطقة الواقعة بين الحلقتين (منطقة القبض) ، تقارب كلاً من محصلة التغير الزاوي للكتفين خلال كلاً من الارتكاز الخلفي المزدوج والدوران من الوقوف على اليدين و الهبوط بينما هناك علاقة عكسية بين محصلة التغير الزاوي للكتف الأيمن ومحصلة التغير الزاوي للكتف الأيسر في كلاً من الارتكاز الأمامي المزدوج و الارتكاز الجانبي المفرد الأيمن.