الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث يهدف البحث إلي ” دراسة التسهيلات الترويحية المتوفرة بالقرى السياحية المصرية ” ، كأحد العوامل المساعدة في تنشيط حركة السياحة الدولية والسعي نحو زيادة تدفقها وتوافدها وذلك من خلال التعرف علي : 1- البرنامج الترويحي المقدم . 2- الإمكانات ” المادية ، والبشرية ” . 3- أسلوب الإدارة . 4- وسائل الإعلان . منهج البحث - استخدم الباحث المنهج الوصفي ـ الأسلوب المسحي ـ لمناسبته وطبيعة البحث . ¬مجتمع وعينة البحث يمثل مجتمع البحث مجموعة فنادق العطلات ـ أو ما يطلق عليها مجازاً ” القرى أو المنتجعات ” ـ السياحية بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر والبالغ عددها إجمالاً ( 191 ) مائة وواحد وتسعون تقريباً ، وتم اختيار ( 58 ) ثمانية وخمسون منهم ذات الدرجات أو المستويات الـ ” 4 ، 4+ ، 5 ” نجوم وتم سحب عينتي البحث منهم سواء الاستطلاعية أو الأساسية . - تم سحب العينات بالطريقة ( العشوائية ) . - بلغ عدد عينة ” السائحين ” ( 800 سائح ) ، فحين بلغ عدد عينة ( ” مالكي الفنادق السياحية ” و من ينوب عنهم في الإدارة من ” مديري العموم ” ، و ” مديري مراكز الترويح ، والرواد ، والمشرفين، والعاملين بها ” ) (265 فرد ) . النتائج: في ضوء حدود وطبيعة البحث ومجاله والهدف منه ، وما تم من إجراءات أمكن التوصل إلي الآتي : 1) توجد بعض جوانب القصور في تصميم وبناء البرامج والأنشطة الترويحية الحالية بالقرى السياحية المصرية ، و يرجع ذلك إلي ضعف وضوح أهدافها ، مما أنتج ضعفاً في الإعداد والتخطيط والتنظيم والتنفيذ ؛ أدي إلي انخفاض حجم الإقبال والمشاركة فيها ؛ نتيجة لقلة الوعي والشعور بأهميتها وفوائدها ، بالإضافة إلي عدم القدرة علي استثارتها اهتمامات السائحين وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم وميولهم . 2) كشف البحث عن الإمكانات المادية العديدة ” كالأدوات أو الأجهزة أو الصالات والمنشآت ” غير المستثمرة إستثماراً جيداً ” ، كذلك هناك بعض التعقيدات الروتينية الواضحة في الجمارك والضرائب وغيرها من إجراءات بيروقراطية معقدة بالإضافة إلي المغالاة في رسومها المحصلة ، مما أدي إلي ارتفاع ملحوظ في أسعار الخدمة الترويحية السياحية المقدمة عند مقارنتها ببعض البلاد ليست الأوروبية فقط بل بعض البلاد العربية المجاورة . كذلك تبين أن هناك ضعف وقصور في التأهيل الأكاديمي العلمي والعملي للإمكانات البشرية العاملة في المجال الترويحي السياحي المتمثلة في هيئة الإشراف والرواد ، نتيجة لاعتمادهم علي الخبرة ، وذلك لعدم توفر أكاديمية متخصصة هدفها تأهيلهم تأهيلاً علمياً وعملياً رغبةً في العمل بمجال الترويح السياحي الـ ” Animation& Recreation” تجمع داخلها أساتذة أكاديميين وخبراء ومتخصصين في مجال ” السياحة والفنادق ، والتربية الرياضية ، والعلاج الطبيعي ، واللغات والترجمة ، والألسن ” يتم من خلالها إعدادهم ككوادر إعداداً يليق بمتطلبات سوق العمل السياحي الترويحي العصري بمختلف أنواع وتقسيمات السياحة . 3) هناك رغبة عند كل من مالكي المشروعات السياحية أو من ينوب عنهم في الإدارة من ” مديري العموم ” ، ”ومديري مراكز الترويح ، والرواد ، والمشرفين ، والعاملين بها ” بالقرى السياحية المصرية في سعيهم الواضح في تنفيذ ما يحقق المتعة والسعادة والرضا للنزلاء من ” السائحين ” كي يصبحوا سفراء في نقل صورة مصر الحقيقية لبلادهم . 4) يوجد قصور واضح في الدور الهام لوسائل الإعلان الذي تلعبه لإبراز كافة الخدمات والتسهيلات الترويحية المختلفة المتاحة بفنادق العطلات ـ أو ما يطلق عليها مجازاً القري والمنتجعات ـ السياحية . |