الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة شرح أحكام عقوبات التأديب المعنوية من حيث تعريفها وطبيعتها والتمييز بينهما وبين غيرها من العقوبات والتدابير الاخرى كما تناولت هذه الدراسة موضوع العقوبات التاديبية فى القانون الوضعى والشريعة الاسلامية دراسة تاريخية فلسفية مقارنة انصبت الدراسة ايضاً على معرفة العقوبات التأديبية التى كانت توقع على الموظفين بدءاً من العصر الفرعونى وحتى وقتنا المعاصر وقد اوضحت هذه الرسالة مدى الأختلاف فى انواع هذه العقوبات والسلطة القائمة على توقيعها والقواعد المنظمة لها ويرجع ذلك لتنوع الأيجاهات والأسس التى كانت تقوم عليها تلك العقوبات والتى اختلفت من عصر الى اخر وختمت الرسالة بموضوع الرقابة القضائية على العقوبة المعنوية فى فصلين اشتمل الفصل الأول منهما على دعوى الغاء قرار العقوبة المعنوية بينما اشتمل الثانى على دعوى التعويض عن ذلك القرار . br والثالث :تمتاز على غيرها من العقوبات التاديبية بانها عقوبة ذات طابع شخصى حب ثان لايتعدى اثرها شخص المذنب بما تحدثه من ايذاء نفسى ومعنوى احد يلق به فقط دون المساس بالجانب المادى . br الرابع:ان محدودية الاثار المالية التبعية التى يترتب على توقيع العقوبات المعنوية وبالاخص فى مجال الترقيات يجعلها اكثر عدالة وهى بذلك تتلاقى المناقب والعيوب التى وجهت الى الاثار التبعية التى تترتب على غيرها . br الخامس:ان العقوبات بالرغم من بساطتها وعدم ترتيب اية اثار مالية ضارة عليها تختلف عن غيرها من التدابير الداخلية التى تهدف الى حسن تنظيم سير العمل مهما تشابهت معها من حيث تبصير الموظف بخطاه وتنبيه اليه وتحزيره من مسلكه المخالف ولفت نظره اليه وقد تجنح الادارة بهذه السلطة وتتخذه كوسيلة لعقاب الموظف دون المرور على الاجراءات الطويلة والمعقدة التى تخضع لها نظم التاديب ويزيد المشكلة تعقيدا ان الاجراء الادارى المتخذ ضد الموظف تودع بملف خدمته ولايخضع لاجراءات المحو المتعارف عليها فى التاديب . br السادس :-العقوبات المعنوية مناسبة وملائمة لمجابهة اقتراف المخالفات الهينة البسيطة . br السابع:ان عدم تنظيم العقوبات المعنوية تنظيما دقيقا يؤدى الى عدم فاعلية هذه العقوبات فاذا كانت السلطة التاديبية تملك صلاحيات واسعة فى توقيع الجزاء المناسب. |