الفهرس 
THE UTERUSOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
ليوميوما الرحم المعروفة باسم الأورام الليفية هي أورام حميدة بالعضلات الملساء للرحم.تقديرات انتشار الليوميوما من 30 - 20% من النساء . والنساء الأكبر سنا لديهم أعلى انتشار.ليوميوما تم تحديدها بوصفها احد الأسباب الرئيسية لدخول أقسام النساء بالمستشفيات واستئصال الرحم.
آلام الحوض المزمنة وزيادة كمية دم الحيض هي المؤشرات المعتادة لاستئصال الرحم.
الليوميوما هي أورام الحوض الأكثر شيوعا التي تؤدى إلى استئصال الرحم .كمية الدهون وارتفاع مؤشر كتلة الجسم والاستروجين والبروجسترون هي عوامل خطر معروفة للميوما وهذه العوامل يمكن أن تؤثر أيضا على مستوى الليبتين بالبلازما وفى هذه الدراسة كان هدفنا من البحث معرفة العلاقة بين الليبتين وليوميوما الرحم.
الليبتين هو بروتين مشفر بجين يسمى اوبجين ويبدو انه يلعب دورا هاما في إنفاق الطاقة والتكيف الهرموني العصبي ونظم الإنجاب والتفاعل المناعي وتركيزه يرتبط بكتلة النسيج الدهني بالجسم.
وتشير دراسة حديثة إلى أن الليبتين قد يكون له دور باعتباره عاملا في تكوين أوعية دموية جديدة في خارج الجسم و داخل الجسم.
وتشير دراسة تمت في 2003 إلى نقص مستويات الليبتين في البلازما في النِساءِ اللاتي لديهن ميوما . وفى دراسة أخيرة في مكان آخر سنة 2005 أبلغتْ عن اظهار جينِ الليبتين كلتا في الميوما وفى النسيج العضلي المحيط لكن لَيستْ في النسيج العضلي للنِساءِ العاديات . بينما في دراسة حديثة تمت سنة 2007 لَمْ تَجدْ أيّ اختلاف هامّ في مستوى الليبتين في البلازما بين النِساءِ اللاتي لديهن ميوما والنِساء العاديات .
في هذه الدراسةِ حاولنا تَثبيت العواملِ التى قَدْ تُؤثّرُ على مستوى الليبتين في البلازما وقياس نسبته وتقييم علاقته بالميوما .
خطة العمل:
كُلّ مرضانا تم اختيارهم مِنْ العيادة الخارجيةِ للنسا في مستشفى جامعةِ بنها. الدراسة تضمنت سبعون مريضَ قسّموا إلى مجموعتين خمس وثلاثون امرأة مَع ميوما الرحم (مجموعة دراسية) وخمسة وثلاثون بدون ميوما (مجموعة قياسية).
ليوميوما الرحم تم تشخيصها بالأشعة فوق الصوتية المهبلية وعدم وجود ميوما تم كشفها للمرأة العادية في الفحص بالأشعة فوق الصوتية.
تم اخذ موافقة مكتوبة من جميع الحالات وهذه الدراسة قد أقرتها لجنة الأخلاقيات بالمستشفى .
معايير الإدراج :
النِساء بعرض الحيضِ المنتظمِ تم ضمها كمجموعة قياسية. والنساء بعرض الحيضِ المنتظمِ والمصابات بميوما داخل النسيج العضلي وميوما تحت الغشاء المصلى تم ضمها كمجموعة دراسية.
معايير الاستثناء:
• ”نِساء مصابات بارتفاع ضغط الدمِ، فشل كلوي مُزمن، داء السكّري، أَو استعمال مخدّرِ مُزمنِ.
• نِساء مصابات بميوما تحت الغشاء المخاطي.
• .نِساء مصابات بالاضطراب الحيضي.
• نِساء بدينات> 30 مؤشر كتلة الجسم.
• نِساء تحت المعالجةِ الهرمونية.
عينات البلازما للمجموعتين(النساء اللواتي لديهن ميوما والنساء العاديات ) تم جمعها في مرحلة التكاثر لدورة الطمث وتم حفظها في درجة حرارة –20 مئوية ثم خضعت لتحليل إف إس إتش، إل إتش، إي 2 ,كرياتينين، وجلوكوز صائمِ والليبتين سَيُقيّمانِ.
الهدف من الدراسة :
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم العلاقة بين مستوى الليبتين فى البلازما ووجود ليوميوما الرحم.
النتائج:
تم تحليل نتائج هذه الدراسة مستخدما الإحصاء التحليلي مع الاستعانة بالحاسب الالى. تمت مقارنة بين كلتا المجموعات (مجموعة دراسية ومجموعة قياسية) بالنسبة إلى مستوى الليبتين في البلازما ، العُمر، دليل كتلةِ الجسم ,إف إس إتش، إل إتش، إي 2 ,كرياتينين، وجلوكوز صائمِ.وكانت نتيجة هذه الدراسة زيادة مستوى الليبتين في النساء المصابة بميوما الرحم عن النساء الغير مصابة بميوما الرحم.