Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام العصف الذهني على التحصيل المعرفى وعلاقته بسرعة تعلم بعض المهارات الأساسية فى كرة الماء.
الناشر
رندا فتحى إبراهيم سعيد،
المؤلف
سعيد، رندا فتحى إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / رندا فتحى ابراهيم
مشرف / عبير عبد الرحمن شديد
مشرف / مايسة فؤاد احمد
مشرف / مايسة فؤاد احمد
الموضوع
الرياضة البدنية الجوانب الفسيولوجية. كرة الماء تدريب.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
147ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - رياضه مائيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

إن التوسع الهائل فى حجم المعرفة العلمية والإنسانية وما يحدث من ثورة فى مجال المعلومات امتدت الى جميع فروع ومجالات العلوم المختلفة مما جعلنا نواكب هذا التوسع والتطور ونسايرة ونتعايش معه ونحاكيه حتى نصبح جزءا لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية وقد احتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن اولويات هذا التطور باعتبارها عملية شاملة؛ ولهذا تشهد الفترة الحالية محاولات جادة لتطوير التعليم بغرض التنمية البشرية والجودة الشاملة والاعتماد، لذا ينبغى علينا البحث عن أفضل الطرق والأساليب واستخدام أحدث الوسائل التى يمكن إتباعها فى التدريس لملاحقة هذا التقدم.
وبموازاة هذا التطور فى العملية التعليمية أصبح أيضا التطور الرياضي سمة من سمات العصر وأصبحت الرياضة مؤشرا للتقدم الحضارى للأمم لما تعكسه بصورة جدية عن اهتمام الدول بكافة المجالات المتعلقة ببناء الانسان، وتأتي أهمية الرياضة لما تحققه من تحسين فى الحالة الوظيفية العامة للجسم مما يزيد من كفاءته لتحمل الأعباء كما انها تعمل على اشباع حاجاته ورغباته لإثبات الذات وتحقيق خبرات ناجحة.
وتحتل ألعاب الماء مكانة بارزة ومتميزة لما تمثله من قدرات للانسان على اختراق الوسط المائي وتحدي الطبيعة، وتأتى كرة الماء بما تحمله من مهارات خاصة وإيقاع سريع وإثارة لتؤكد هذه المكانة المتميزة، إضافه الي ما تشهده اللعبة من تطورات ونمو واهتماما متزايدا مما يحقق المتعة للمشاهدين والممارسين.
والتربية الرياضية كاحدى مجالات المعرفة الهامة تحتاج الى معلم كفء ملم بأكثر من طريقة من طرق التدريس حتى يستطيع أن يقدم الجديد باستمرار ويعرف الكثير عن مداخل كل أسلوب حتى يكون موقف ايجابيا للمتعلم يمكنه من التفاعل أثناء عملية التعلم وذلك لمساعدته على تكوين العقلية المبدعة للطلاب لا من أجل تخزين المعلومات واسترجاعها فقط، فالمناهج الحديثة ينبغى ان تمكن الطالب من التكيف مع عالم اليوم.