Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخرويات بين الإمام أبو حامد الغزالى والإمام فخر الدين الرازى :
المؤلف
جريو، مدثر سعد أحمد على.
هيئة الاعداد
باحث / مدثر سعد أحمد على جريو
مشرف / صابر عبده أبازيد
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
الموضوع
ما وراء الطبيعة، علم. الفلسفة الإسلامية الصوفية. السمعيات - فلسفة. الأشاعرة - فلسفة. البعث - فلسفة. الحياة الأخرى - فلسفة. الموت - فلسفة.
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
295 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

الأخرويات بين الإمام أبو حامد الغزالى والإمام فخر الدين الرازى : دراسة تحليلية / إعداد مدثر سعد أحمد على جريو ؛ إشراف صابر عبده أبا زيد، السيد محمد عبدالرحمن.
دوافع إختيار الموضوع عند الباحث تنقسم إلى سببين من الدوافع : أحدهما دافع عام والآخر خاص.
الدافع العام : هو مشاركة كل من يعتقد فى البعث والحساب سواء أكان بعث أرواح أو بعث أجساد أو بعثهما معا فى مخاطبة عقلانية يحدها الدين عن يمينها والفطرة عن شمالها – وأقصد فى ذلك أصحاب الديانات السماوية الثلاثة والمفكرين العقلانين الذين جذبهم ضوء العقل بحثا عن الحقيقة.
الدافع الخاص : هو مشاركة أهل ملتى الإسلام فى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة فى مسألة البعث والحساب فى محاولة متواضعة لإنارة شمعة على طريق الحق والهدى لمن أراد.
كما يكمن السبب عندى فى إختيار إمامين من مذهب واحد هو مذهب الأشاعرة وذلك لتسليط الضوء على بعدين مختلفين فى موضوع واحد وهو البعد الكلامى فى مدرسة الأشاعرة ممثلا فى الإمام أبى حامد الغزالى الذى صبغ الموضوع بصبغة صوفية أحيانا، والبعد الثانى هو البعد الفلسفى العقلانى ممثلا فى الإمام الفخر الرازى الذى كان إتجاه العقل عنده واضحا، وقد إخترت هذين النموذجين بالذات من المذهب الأشعرى، وذلك لأن إتباعهما كثيرون، فكان لكل إمام تلاميذ ومريدون كثيرون وبتناولنا لهما يتضح معتقد شريحة كبيرة فى المجتمع الإسلامى فى فترتين متقاربتين ببعدين هما البعد الكلامى والبعد الفلسفى. وإيمانا من الباحث بأن الحقيقة عدة طرق ليس طريقا واحد فكل زمان يحتاج إلى صورة من صور الحقيقة حسب متطلبات العصر وتحدياته وإستيعاب العقل البشرى، ولا يوجد شئ معصوم من ذلك الإ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حيث الضامن لهما ولبقائهما وخرقهما لكل زمان ومكان هو الله سبحانه فقد حدثت كل فكرة وكل حقيقة أخذت شكلا آخر وإن إحتفظت بجوهريتها الإ أنها غالبا ماتغير قشورها وألوانها لتناسب كل زمان ومكان.