Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية لاستخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية
الناشر
مختار عبد الحفيظ عبدالمجيد حسن
المؤلف
حسن،مختار عبد الحفيظ عبد المجيد
هيئة الاعداد
باحث / مختار عبد الحفيظ عبد المجيد حسن
مشرف / محمد السيد السيد حسين لابي
مناقش / خيرى طه ابراهيم
مناقش / على عبدالجليل عيسى
الموضوع
الاسمدة الكيماوية مصر الاسمدة الكيماوية الانتاج الزراعى الاسمدة الكيماوية الاقتصاد الزراعى
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
165ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

يعتمد الاقتصاد المصري على قطاع الزراعة في توفير الغذاء والكساء للسكان، كما أن الدخل المتحصل عليه من هذا القطاع يشكل أحد المكونات الرئيسية للدخل القومي المصري، ويعتبر توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي في غاية الأهمية إذ بلغت قيمة الأسمدة الكيماوية حوالى 2.84 مليون جنيه تمثل حوالى 33.85% من إجمالي قيمة الأسمدة البالغه حوالى8.39 مليون جنيه، أوتمثل حوالى 28.12% من إجمالي قيمة مستلزمات الإنتاج النباتي البالغ حوالى 10.1مليون جنيه، وتمثل حوالى 9.29% من إجمالي قيمة مستلزمات الإنتاج الزراعـي البالـغ حوالى 30.56 مليون جنيه كـمتوسط للفـترة (2003-2005).
وتتلخص مشكلة الدراسة في تزايد معدلات استهلاك الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية وخاصة بعد التوسع في استصلاح واستزراع أراضى جديدة وتطبيق برنامج التكثيف الزراعى وزراعة أصناف عالية الإنتاج لمواجة مشكلة نقص الغذاء أمام زيادة عدد السكان ، وغياب طمي النيل، وعدم الأهتمام بطرق التسميد، كما أن المزارع المصري يعتقدأنة بزيادة معدلات التسميد الكيماوي سوف يزداد الإنتاج ويحقق أعلى ربح، مما أدى ذلك إلى إضافة كميات تزيد عن المقررات السمادية الموصى بها ، مما أثر سلبًا على خصوبة التربة وأدى إلى تلوث الغذاء والمياه، وجعل الدولة تقوم باستيراد كميات كبيرة من الخارج لسد العجز في الإنتاج المحلي من الاسمدة الكيماوية، مما يشكل عبئًا على الميزان التجارى للدولة ويضعف خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أن استخدام الأسمدة الكيماوية بمعدلات مرتفعة يمثل عائقا أمام الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية التي تشترط مواصفات معينة في المنتجات الزراعية من حيث الجودة والقيمة، الأمر الذي يجعل من الضرورة ترشيد استخدامها في الزراعة المصرية.
ترجع أهمية الأسمدة الكيماوية لكونها تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للنبات في صورة جاهزة يستطيع النبات الحصول عليها بسهولة، لذلك تعتبر غذاء سريعاً يمكن من خلالها معالجة نقص العناصرالغذائية في مدة قصيرة، كما أنها تلعب دورًا رئيسًا في زيادة الإنتاج الزراعي لتلبية احتياجات المجتمع من السلع الزراعية الضرورية، وعلى الرغم من هذه الأهمية الكبرى إلا أنها تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان والحيوان وتسبب تلوثاً للغذاء والمياة بالمركبات الكميائية، إذا لم تضاف بصورة مقننة تلبي احتياجات النبات فقط، لذلك يجب ترشيد استخدامها حتى نتلافى أضرارها البيئية.
تهدفت الدراسة بصفة عامة إلى التعرف علي الوضع الراهن لاقتصاديات استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية خلال الفترة (1987-2005 )، كما تهدف الدراسة بصفة خاصة إلى:
(1)التعرف على بعض المفاهيم الاقتصادية والجوانب الفنية والأثار الجانبية الناشئة عن استخدام الأسمدة الكيماوية وطرق علاجها والاتجاه نحو الزراعة العضوية، (2) التعرف على الدراسات السابقة التي تناولت استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية، (3 ) دراسة اقتصاديات استخدام الأسمدة الكيماوية من حيث الإنتاج والاستهلاك والصادرات والواردات والاسعار، وذلك للتعرف علي طبيعة وحجم واتجاه تلك المتغيرات خلال فترة الدراسة، (4) دراسة كفاءة استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية، وذلك للتعرف علي أثر استخدام الأسمدة الكيماوية علي إنتاج بعض الحاصلات الحقلية المصرية خلال فترة الدراسة، (5) دراسة الوضع الراهن والمستقبلي للاحتياجات السمادية في الزراعة المصرية خلال الفترة (1987-2005)، وذلك للتعرف على حجم الاستهلاك والاحتياجات السمادية والفـجوة السمادية الراهنة والتنبؤ بحجمها فى المستقبل خـلال الفـترة (2006-2010).
وتم استخدام نوعين من أساليب التحليل الاقتصادي هما التحليل الاقتصادي الوصفي، وقد استخدم في دراسة وتحديد طبيعة مشكلة وأهداف الدراسة, والتحليل الاقتصادي الكمي، وقد استخدم في قياس المتغيرات الاقتصادية محل الدراسة من حيث اتجاهاتها العامة ومعدلات نموها، وذلك بتحليل السلاسل الزمنية باستخدام أسلوب الانحدار الخطي وكذلك أيضا قياس العلاقات الاقتصادية بين المتغيرات محل الدراسة خلال فترة الدراسة، كما تم استخدام أسلوب الانحدار بصورة البسيطة والمتعددة والمتعددة المرحلية للحصول علي دوال إنتاج فيزيقية تبين تأثير الكميات المستخدمة من الأسمدة في إنتاج بعض الحاصلات الزراعية موضع الدراسة علي الناتج الفدانى منها. لذا استخدمت الدراسة مجموعة من نماذج الاتجاهية التي تتناسب مع طبيعة معالجة السلاسل الزمنية وذلك من خلال البرنامج الإحصائي spss10.
وقد اعتمدت الدراسة علي البيانات الثانوية المنشورة والغير منشوره بواسطة العديد من الجهات والأجهزة والمصادر المختلفة، والتي يمكن حصرها فـي الآتـي: (1) وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعي،(2) البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي،(3) منظمة الإغذية والزراعة،(4) الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،(5) صندوق دعم الموازنة التابع لوزارة الزراعة،(6) النشرات والبحوث والندوات والمؤتمرات العلمية التي تطرقت لهذا المجال وكذلك رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات ومراكز البحوث العلمية المختلفة.
وقد تم جمع هذه البيانات في صورة سلاسل زمنية للمتغيرات الاقتصادية موضوع الدراسة خلال الفترة(1987-2005) وهي بداية تطبيق برامج سياسـة الإصـلاح الاقتصـادي والتكيف الهيكلي في الزراعـة المصـرية التي انتهجتها الحكومة المصرية منذ عام1987.
تضمنت الدراسة تحقيقاً لأهدافها مقدمة وأربعة أبواب رئيسية، عرضت المقدمة، مشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها وطريقة البحث ومصادر البيانات وتنظيم الدراسة.
وقد تناول الباب الأول: الإطار النظري لبعض المفاهيم الاقتصادية والجوانب الفنية والأثار الجانبية الناشئة عن استخدام الأسمدة الكيماوية وطرق علاجها وإشاره إلى الزراعة العضوية، كما تضمن هذا الباب عرض الاستعراض المرجعي للدراسات السابقة التي تناولت موضوع استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية .
وتناول الباب الثاني : اقتصاديات استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية من حيث الإنتاج والاستهلاك والصادرات والواردات والأسعارمنها خلال الفترة (1987-2005).
أوضحت الدراسة أن إجمالي كمية الإنتاج المحلي من الأسمدة الأزوتية 15.5 % يتمثل في إنتاج الشركات المصرية ،حيث بلغ متوسط إجمالي الإنتاج المحلي من الأسمدة الأزوتية 15.5% حوالي 6193.69 ألف طن وبلغ معدل التغير السنوي له حوالي 4.2% خلال الفترة(1987-2005) ، و يمثل الإجمالي مجموع أنواع الأسمدة الأزوتية المختلفة وهي: سماد اليوريا 46% ونترات النشادر 33.5% وسلفات النشادر 20.6% ونترات النشادر 15.5% والنيترولين 33.5% التي بلغت متوسطاتها حوالي (3607.07 ، 2332.45 ، 104.12 ، 77.52 ، 72.53) ألف طـن على الترتيب وبلغـت نسبتها من من متوسط الإجمالي حوالي ( 58.24 ، 37.66 ، 1.68 ، 1.25 ، 1.17 )% خلال تلك الفترة ، كما بلغ معدل التغير السنوي لسماد اليوريا 46% ونترات النشادر 33.5% وسلفات النشادر 20.6% حوالي ( 3.13 ، 3.74 ، 0.38)% علي الترتيب خلال الفترة(1987-2005) ، و بلغ معدل التغير السنوي لسماد نترات النشادر 15.5%(- 18.87) من المتوسط السنوي له خلال الفترة (1987-1995).
وأظهرت الدراسة أن إجمالي كمية الإنتاج المحلي من الأسمدة الفوسفاتية 15 % يتمثل في إنتاج الشركات المصرية ، حيث بلغ متوسط إجمالي الإنتاج المحلي منها حوالي 1230.22 ألف طن وبلغ مقدار التغير السنوي له حوالي 1.55% خـلال الفترة(1987-2005)،و يمثل إجمالي الإنتاج المحلي مجموع الأنواع المختلفة منهاوهي: سماد سوبر فوسفات 15% وسوبر فوسفات 18.5 % وسوبر فوسفات 37% وسوبر فوسفات20%والتي بلغت متوسطاتها خلال تلك الفترة حوالي (859.55، 208.28، 133.32، 29.07) ألف طن وبلغت نسبتها من متوسط الإجمالي حوالي (69.87، 16.93، 10.84، 2.36)% ، وبلغ مقـدار التغير السنوي لسماد سوبر فـوسفات 15% وسوبر فـوسفات 18.5 % وسوبر فوسفات 37% وسوبر حوالي (-2.22 ، 8 ، -6.2 ،)% خـلال الفترة(1987-2005)، ( 1995- 2005)، ولم تثبت معنوية سماد سوبر فوسفات20% عند المستوي الاحتمالي 5% وبلغ مقدار التغير السنوي له حوالي (5.31 ) % خلال الفترة(1997-2005).
وبينت الدراسة تزايد إجمالي كمية الصادرات المحلية من الأسمدة الأزوتية15.5% حيث بلغ متوسط إجمالي الصادرات المحلية حوالي 621.40 ألف طن خلال الفترة(1989-2005)، و يمثل الإجمالي مجموع أنواع الأسمدة الأزوتية المختلفة وهي : سماداليوريا46% ونترات النشادر 33.5% وسلفات النشادر 20.6% والنيترولين 33.5% ، وقد بلغت متوسطاتها حوالي (508.67، 110.20، 2.06، 0.47) ألف طن خلال تلك الفترة على الترتيب، وبلغت نسبتها للإجمالي حوالي (81.85، 17.74، 0.33، 0.08)% خلال تلك الفترة، كما بلغ معدل التغيرلسماد اليوريا 46% ونترات النشادر33.5% والإجمالي حوالي(19.28، 0.51، 24.2)% خلال الفترة (1989- 2003).
كما أوضحت الدراسة أن إجمالي الصادرات المحلية من الأسمدة الفوسفاتية 15% قد بلغ حوالي 221.10 ألف طن و بلغ مقدار التغير السنوي له 0.011% خلال الفترة(1991-2005)، وهو يمثل مجموع أنواع الأسمدة الفوسفاتية المختلفة وهي: مثل سوبر فوسفات 15% وسوبر فوسفات 18.5 % وسوبر فوسفات 37% وسوبر فوسفات 20% والتي بلغت متوسطاتها حوالي (75.14، 70.38، 54.84، 20.74) ألف طن وبلغت نسبتها للإجمالي حوالي (33.99، 31.83، 24.80، 9.38)% خلال تلك الفترة ، و بلغ مقدار التغير السنوي لها حوالي (47.19، -7.17، 7.7، 2.71)% على الترتيب خلال الفترة(1991-2005) ، خلال الفترة(1997-2005)
وأوضحت الدراسة تزايد إجمالي كمية الواردات المحلية من الأسمدة الأزوتية15.5% حيث بلغ متوسط إجمالي الواردات المحلية حوالي 541.11 ألف طن خلال الفترة(1987-2005)، و يمثل الإجمالي مجموع أنواع الأسمدة الأزوتية المختلفة وهي : سماد وسلفات النشادر 20.6% و اليوريا 46% ونترات النشادر 33.5% ونترات النشادر 15.5% وقد بلغت متوسطاتها حوالي (222.59، 180.68، 133.26، 4.58) ألف طن ، وبلغت نسبتها للإجمالي حوالي (41.14، 33.39، 24.62، 0.85)% على الترتيب خلال تلك الفترة ، كما بلغ معـدل التغير السنوي لسلفات النشادر 20.6%والإجمالي حـوالـي (-11.67، 0.04)% خلال تلك الفترة، ولم تثبت معنوية سماد نترات النشادر 15.5%عند المستوي الاحتمالي 5% وبلغ مقـدار التغيـر السنـوي لـه حوالي (-22.46) % خلال الفترة(1995-2005).
أظهرت الدراسة أن متوسط إجمالي كمية الواردات المحلية من الأسمدة البوتاسية بلغ حوالي 71.08 ألف طن وبلغ معدل التغير له -1.88 % خلال الفترة (1987-2005)، ويمثل الإجمالي مجموع الأنواع المختلفة من الأسمدة البوتاسية وهي:سماد سلفات البوتاسيوم 48% وكلوريد البوتاسيوم 60% ومونو بوتاسيوم 50% وسولو بوتاسيوم 48% وبلغت متوسطاتها حوالي (67.87، 0.36، 2.81 ، 0.04) ألف طن ، وبلغت نسبتها للإجمالي حوالي (95.48، 0.51، 3.95، 0.06) % على الترتيب خلال تلك الفترة، وبلغ معدل التغير السنوي لسلفات البوتاسيوم وكلوريد البوتاسيوم حوالي (2.92،- 12.73 ) على الترتيب خلال الفترة (1987-2005) ،(1999-2005).
أوضحت الدراسة أن متوسط إجمالي كمية الاستهلاك المحلي من الأسمدة الأزوتية 15.5% قد بلغ حوالي6177.65ألف طن وبلغ معدل التغير السنوي له حوالي2.99%خلال الفترة (1987-2005)، ويمثل الإجمالي مجموع أنواع الأسمدة الأزوتية المختلفة وهي: سماد اليوريا 46% ونترات النشادر 33.5% وسلفات النشادر 20.6% ونترات النشادر 15.5% والنيترولين 33.5% والتي بلغت متوسطاتها حوالي (3284.05، 2414.52، 324.87، 82.09، 72.12) ألف طن وبلغت نسبتها للإجمالي حوالي (53.16، 39.08، 5.26، 1.33، 1.17)% ، وبلغ معـدل التغير السنوي لها حوالـي (4.72، 3.83، -6.48، -19.26)% على الترتيب خلال الفترة (1987-2005).
أوضحت الدراسة أن متوسط إجمالي كمية الاستهلاك المحلي من الأسمدة الفوسفاتية 15% قد بلغ حوالي1057.35ألف طـن وبلـغ معـدل التغير السنوي لـه حـوالي -0.06% خـلال الفترة(1987-2005)، ويمثل الإجمالي مجموع أنواع الأسمدة الفوسفاتية المختلفة وهي: سماد سوبر فوسفات 15% وسوبر فوسفات 18.5 % وسوبر فوسفات 37% وسوبر فوسفات20% والتي بلغت متوسطاتها حوالي(800.22، 152.71، 90.01، 14.41) ألف طن وبلغت نسبتها للإجمالي حوالي(75.68، 14.45، 8.51، 1.36)%على الترتيب خلال تلك الفترة، وبلغ معدل التغير السنوي لسماد سوبر فوسفات 15% وسوبرفوسفات 37% (-1.68، -23.54) %على الترتيب، وثبتت معنويتهما فقط عند المستوى الاحتمالي1% خلال تلك الفترة، ولم تثبت معنوية سماد سوبر فوسفات 18.5% وسوبر فوسفات20% عند المستوي الاحتمالي 5% وبلغ مقدار التغير السنوي لهما حوالي (6.23، 23.13) % على الترتيب خلال الفترة (1995-2005)،(1997 - 2005).
أظهرت الدراسة تزايد أسعار بيع الأسمدة الأزوتية بأنواعها وهي : اليوريا 46% ونترات النشادر 33.5% وسلفات النشادر 20.6% ونترات النشادر 15.5% والنيترولين 33.5% والتي بلغت متوسطاتها حوالي (470.76، 387.78، 347.72، 73.59، 214.94) جنيه/ طن خلال الفترة (1987-2005)، وبلغ معدل التغير السنوي لها حوالي(5.89، 7.1، 8.47، 0.25)% على الترتيب خلال تلك الفترة، وبلغ معدل التغير السنوي للنيترولين 33.5% حوالي 5.87% خلال الفترة(1995-2003).
كما أوضحت الدراسة تزايد اسعار بيع الأسمدة الفوسفاتية وهي: سماد سوبر فوسفات 15% وسوبر فوسفات 37% حيث بلغ متوسطها حوالي(230.42، 329.7)جنيه/ طن وبلغ معدل التغير السنوي لهما حوالي (9.15، 6.12)%خلال الفترة (1987-2005)، وبلغ المتوسط السنوي لأسعار سلفات البوتاسيوم حوالي 661.73جنيه ومعدل التغير بلغ حوالي 13.5% خلال الفترة (1987-2005).
قدر الباب الثالث: كفاءة استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية وذلك من خلال دراسة أثر استخدام الأسمدة الكيماوية في إنتاج بعض الحاصلات الحقلية (الذرة الشامية – القمح –القطن- القصب – الفول البلدي –البصل –الفول السوداني – الأرز) خلال الفترة(1987 – 2005 ).
وتم تقدير دوال الإنتاج الفيزيقية لهذه الحاصلات، وذلك بدراسة العلاقة بين كمية الناتج الفدانى لكل محصول كمتغير تابع ( ص^ ) ومجموعة العناصر الإنتاجية المستخدمة س1، س2، س3، س4،س5، س6 والتـى تمثل كمية المبيدات ( كجم / فدان)، عدد العمال(رجل/فدان)، كمية التقاوي ( كجم/فدان)، كمية السماد الآزوتـى ( كجم/فدان)، كمية السماد الفوسفاتي (كجم/فدان) ،كمية السماد البوتاسي كمتغيرات مستقلة على الترتيب.
أوضحت الدراسة:
1- أن العنصر الإنتاجي (س4:كمية السماد الأزوتي ) يؤثر تأثيرًا طردياًعلى إنتاج محصول القمح والقطن والفول البلدي والفول السوداني فى مصر خـلال فترة الـدراسة، وأن العنصر الإنتاجـي ( س5:كمية السماد الفوسفاتي) له تأثيرًا إيجابي على إنتاج محصول الذرة الشامية فى مصر خلال فترة الدراسة، وأن العنصر الإنتاجي (س6:كمية السماد البوتاسي) له تأثيرًا إيجابي على إنتاج محصول القصب والفول البلدي والفول السوداني والبصل فى مصر خلال فترة الدراسة.
2- وبتقدير الكفاءة الاقتصادية للعنصر الإنتاجي(س4:كمية السماد الأزوتي ) تبين أن هناك تدني للكفاءة الاقتصادية لهذا العنصر الإنتاجي في إنتاج محاصيل القمح والقطن الفول البلدي والفول السوداني خلال فترة الدراسة، ويرجع ذلك إلى أن سعر الوحدة من العنصر الإنتاجي أكبر من قيمة الناتج الحدي لهذا المورد(الكفاءة الاقتصادية سالبه )، أي أن الزراع يسرفون فى استخدام هذا العنصر الإنتاجي مما يتطلب ترشيد الكميات المضافة منة.
3- وبتقدير الكفاءة الاقتصادية للعنصر الإنتاجي( س5:كمية السماد الفوسفاتي ) تبين أن هناك حالة عدم توازن فى استخدام هذا العنصر الإنتاجي لإنتاج محصول الذرة الشامية فى مصر خلال فترة الدراسة، ويرجع ذلك إلى أن قيمة الناتج الحدي أكبر من سعره ، أي أن الكفاءة الاقتصادية أكبر من واحد، كما أن الزراع يمكنهم زيادة دخولهم عن طريق زيادة الكميات المستخدمة من هذا العنصر الإنتاجي حتى تتساوى قيمة الناتج الحدي للعنصر الإنتاجي مع سعره.
4- وبتقدير الكفاءة الاقتصادية للعنصر الإنتاجي (س6:كمية السماد البوتاسي) تبين انخفاض الكفاءة الاقتصاديةلاستخدام هذا العنصر الإنتاجي في إنتاج محاصيل القصب والبصل والفول البلدي فى مصر خلال فترة الدراسة، ويرجع ذلك إلى أن سعره أكبر من قيمة الناتج الحدي، كما أن الزراع يمكنهم زيادة دخولهم عن طريق ترشيد استخدام هذا العنصر الإنتاجي أي تقليل الكميات المستخدمة منه حتى تتساوى قيمة الناتج الحدي للعنصر الإنتاجي مع سعره.
5- وبتقدير الكفاءة الاقتصادية للعنصر الإنتاجي (س6:كمية السماد البوتاسي)، تبين أرتفاع الكفاءة الاقتصادية لاستخدام هذا العنصر الإنتاجي في إنتاج محصول الفول السوداني فى مصر خلال فترة الدراسة، ويرجع ذلك إلى أن سعره أقل من قيمة الناتج الحدي له، أي أن الكفاءة الاقتصادية أكبر من واحد، كما أن الزراع يمكنهم زيادة دخولهم عن طريق زيادة الكميات المستخدمة من هذا العنصر الإنتاجي حتى تتساوى قيمة الناتج الحدي للعنصر الإنتاجي مع سعره.
وتناول الباب الرابع: دراسة الوضع الراهن والمستقبلي للاحتياجات السمادية في الزراعة المصرية وذلك للتعرف على الاحتياجات السمادية والفـجوة السمادية الراهنة والتنبؤ بحجمها فى المستقبل خـلال الفـترة (2006-2010).
1- أوضحت الدراسة أن متوسط المساحة المحصولية للعروة الشتوية والصيفية والنيلية والحدائق والنخيل بلغ حوالي (6،5.6 ،0.6 ،0.8، 0.31) مليون فدان تمثل حوالي (45.62%، 42.77% ،4.91% 6.39% 0.31%)علي الترتيب من متوسط إجمالي المساحـة المحصوليـة البالغ حوالي 13.2 مليون فدان خلال الفترة ( 1987 – 2005 ) .
2- أوضحت الدراسة أن متوسط الاحتياجات السمادية من الأسمدة الأزوتية 15.5% والأسمدة الفوسفاتية15%والأسمدة البوتاسية 48% للعروة الشتوية بلغ حوالي 1.7 مليون طن ، 0.775 مليون طن،0.077مليون طن يمثل حوالي 29.54% ، 41.085% ، 26.34% من متوسط إجمالي الاحتياجات السمادية منها البالغ حوالي5.8 مليون طن، 1.85مليون طن ، 0.315مليون طن على الترتيب خلال فترة الدراسة .
3- أوضحت الدراسة أن متوسط الاحتياجات السمادية للعروة الصيفية من الأسمدة الأزوتية 15.5% والأسمدة الفوسفاتية15% والأسمدة البوتاسية 48% حوالي مليون طن ،3.1 مليون طن 0.75مليون طن 0.136مليون طن يمثل حوالي 53.88% ، 38.88% ، 39.96% من متوسط إجمالي الاحتياجات السمادية منها البالغ حوالي 5.8 مليون طن ،1.85 مليون طن ، 0.315 مليون طن على الترتيب خلال فترة الدراسة .
4- أوضحت الدراسة أن متوسط الاحتياجات السمادية للعروة النيليه من الأسمدة الأزوتية 15.5% والأسمدة الفوسفاتية15%والأسمدة البوتاسية 48% حوالي 0.32مليون طن ، 0.1مليون طن، 0.1 مليون طن يمثل حوالي 6.48%، 6.92% ، 13.15%من متوسط إجمالي الاحتياجات السمادية منها البالغ حوالي 5.8مليون طن ، 1.85 مليون طن ، 0.315 مليون طن خلال فترة الدراسة على الترتيب.
5- أوضحت الدراسة أن متوسط الاحتياجات السمادية للحدائق من الأسمدة الأزوتية 15.5% والأسمدة الفوسفاتية15%والأسمدة البوتاسية 48% حوالي 0.605مليون طن، 0.25 مليون طن،0.061 مليون طن مليون طن يمثل حوالي 9.92%، 12.01%، 20.32%من متوسط إجمالي الاحتياجات السمادية منها البالغ حوالي 5.8مليون طن ، 1.85 مليون طن ، 0.315 مليون طن خلال فترة الدراسة على الترتيب.
6- أوضحت الدراسة أن متوسط الاحتياجات السمادية للنخيل من الأسمدة الأزوتية 15.5% والأسمدة الفوسفاتية15% والأسمدة البوتاسية 48% بلغ حوالي 0.008 مليون طن ، 0.03مليون طن، 0.001مليون طن يمثل حوالي 0.16% 1.53%،0.22% من متوسط إجمالي الاحتياجات السمادية منها البالغ حوالي5.8مليون طن ، 1.85 مليون طن ، 0.315 مليون طن خلال فترة الدراسة على الترتيب.
7- توصلت الدراسة أن الكميات الموزعة فعلا من الأسمدة الأزوتية مقومة بتركيز 15.5%وحدة أزوت خلال الفترة (1987-205) بلغت حوالي 6.2 مليون طن في حين قدرت الاحتياجات السمادية من الأسمدة الأزوتية فى حدودها الدنيا والمتوسطة والعليا بمقادير بلغت حوالي (5.1، 5.8، 6.5)مليون طن خلال نفس الفترة على الترتيب، وبمقارنة الكميات الموزعة فعلا بالاحتياجات السمادية المقدره لها عند الحدين الأدنى والمتوسط فقد تبين أن هناك فائض منها قدرا بحوالي (1.1 ، 0.4)مليون طن، يمثلان حوالي 121.5% ، 106.9% من الكمية الموزعة على الترتيب، ووجد عجز قدر بحوالي 0.3 مليون طن يمثل حوالي 95.38% من الكمية الموزعة فعلا من الأسمدة الأزوتية عند مقارنة الحد الأعلى من هذه الاحتياجات وذلك خلال فترة الدراسة.
8- كما توصلت الدراسة إلى أن الكميات الموزعة فعلا من الأسمدة الفوسفاتية مقومة بتركيز 15% وحدة فو2أ5 خلال الفترة ( 1987-2005)، بلغت حوالي1.1مليون طن في حين قدرت الاحتياجات السمادية من الأسمدة الفوسفاتية في حـدودها الدنيا والمتوسطة والعليا بمقادير بلغت حوالي (1.70 ، 1.85 ، 2.0 ) مليون طن خلال نفس الفترة على الترتيب ، وبمقارنة الكميات الموزعة فعلا بمستويات الاحتياجات السمادية الفوسفاتية المقدرة لها، فقد تبين أن هناك عجز قدر بحوالي(0.6، 0.75 ، 0.90) مليون طن يمثل حوالي ( 64.7 % ، 59.85 % ، 55.0 %) من الكمية الموزعة فعلا من الأسمدة الفوسفاتية خلال فترة الدراسة عند المستويات السمادية الثلاثة على التوالى.
9- كما يتضح أن الكميات الموزعة فعلا من الأسمدة البوتاسية مقومة بتركيز48% ( كا2) خلال الفترة (1987-2005)، بلغت حوالي 0.07مليون طن، في حين قدرت الاحتياجات من الأسمدة البوتاسية في حدودها الدنيا والمتوسطة والعليا بمقادير بلغت حوالي ( 0.230، 0.315، 0.416 ) مليون طن خلال نفس الفترة على الترتيب، وبمقارنة الكميات الموزعة فعلا بمستويات الاحتياجات السمادية البوتاسية المقدرة لها، فقد تبين أن هناك عجز قدر بحوالي (0.16،0.25،0.33 )مليون طن يمثل حوالي (30.422%،22.22%، 17.5 %) من الكمية الموزعة فعلا من الأسمدة البوتاسية خلال فترة الدراسة عند المستويات السمادية الثلاثة على التوالى.
10- تنبأت الدراسة بأن متوسط الاستهلاك المحلي من الأسمدة الأزوتية 15.5% سوف يبلغ حوالي 8674.94 ألف طن خلال الفترة (2006-2010)، كما أن متوسط الحد الأدنى والمتوسط والأعلى للأحتياجات السمادية منها سوف يبلغ حوالي (6395.25، 7326.95، 6861.10) ألف طن ، كما تنبأت الدراسة بأن هناك فائض من الاستهلاك المتوقع منها سوف يبلغ حوالي (2279.69، 1813.84، 1347.99)ألف طن طبقا للحد الأدنى والمتوسط والأعلى على الترتيب خلال تلك الفترة .
11- تنبأت الدراسة بأن متوسط الاستهلاك المحلي من الأسمدة الفوسفاتية سوف يبلغ حوالي 1735.25 ألف طن خلال الفترة (2006-2010)، وسوف يبلغ متوسط الحد الأدنى والمتوسط والأعلى للأحتياجات السمادية منها حوالي (1729.38، 1869.92، 2010.45)ألف طن ، كما تنبأت الدراسة بأن هناك فائض من الاستهلاك المتوقع منها سوف يبلغ حوالي (5.87) ألف طن طبقا للحد الادنى من الأحتياجات السمادية منها، وهناك عجز في الاستهلاك يتوقع أن يبلغ حوالي (134.67، 275.20) ألف طن طبقا للمتوسط والحد الاعلى من الأحتياجات السمادية منها خلال تلك الفترة.
12- كما تنبأت الدراسة بأن متوسط الاستهلاك المحلي من الأسمدة البوتاسية سوف يبلغ حوالي 160.52 ألف طن خلال الفترة (2006-2010) ، كما سوف يبلغ متوسط الحد الأدنى والمتوسط والأعلى للأحتياجات السمادية منها حوالي (220.08، 286.93، 351.04) ألف طن، وهناك عجز في الاستهلاك يتوقع أن يبلغ حوالي (59.56، 126.41، 190.52) ألف طن طبقا للمتوسط والحد الاعلى من الأحتياجات السمادية منها خلال تلك الفترة.
التوصيات
1- ضرورة عقد ندوات إرشادية لتوعية الزراع بأهمية ترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية والتوجه نحو التسميد المتكامل والمخصبات الحيويه ومنظمات النمو ، وذلك لخفض تكاليف الانتاج وتقليل الضررالناتج عن الأفراط فى استخدام الأسمدة الكيماوية ، إصدار نشرة شهرية تعلن بها أسعار الأسمدة الكيماوية.
2- ضرورة أن تقوم الجمعيات التعاونية بعمل حصر فعلي على الطبيعة يبين نوع المحصول ويقدم الحصر إلى بنك التنمية والائتمان الزراعي في مدة لا تتجاوز خمسة عشر يوما من بداية زراعة المحصول .
3- يجب أن يكون هناك تنسيق كامل بين الجمعيات التعاونية وبنك التنمية حتى لا يحدث تلاعب في صرف المقررات السمادية، ويجب صرف المقررات للزارع الفعلي للأرض حتى لايستغل ملاك الأراضي أرتفاع أسعار الأسمدة و يقومو ببيعها في السوق السوداء.
4- تقترح الدراسة زيادة الإنتاج المحلي من الأسمدة الأزوتية والفوسفاتية عن طريق إنشاء مصانع جديدة أو إجراء عملية إحلال تكنولوجي بتغيير المعدات القديمة بأخرى حديثة.
5- تقترح الدراسة ضرورة البحث والتنقيب عن خام البوتاسيوم في مصر ، أو إقامة مصنع في منطقة جنوب سيناء حيث يتوفر خام البوتاسيوم في دولة الأردن.
6- ضرورة أن تلتزم الشركات بتوريد إنتاجها إلى وزارة الزراعة ولا يسمح لها بالتصدير إلا في حدود 10% فقط من إنتاجها ، مع تشديد الرقابة عليها بصورة دورية .
7- توصى الدراسة بأهمية وجود بنك التنمية والائتمان الزراعي في سوق الأسمدة للقضاء على الاحتكارات والاختناقات في مسار عملية توزيع وتداول الأسمدة في السوق المحلي.
8- وتقترح الدراسة أن يحصل بنك التنمية والائتمان الزراعي على نسبة 60% والجمعيات التعاونية 20% والقطاع الخاص 20% من إجمالي الإنتاج المحلي للأسمدة، حيث يتوفر لدى بنك التنمية المخازن المجهزة والإدارة التي تمكنه من السيطرة على عملية توزيع وتداول الأسمدة.
9- ضرورة وضع قانون يقضي على الاحتكارات وتشديد الرقابة في ظل الظروف الحالية التي تخضع فيها أسعارالسلع لإليات السوق الحر حتى تستطيع الدولة إحكام قبضتها على السوق المحلي.
10- ضرورة تقدير الاحتياجات السمادية كل خمس سنوات على مستوى الجمهورية ويتم توزيع الأسمدة بناء على احتياجات كل منطقة.