الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص لمشكلة الدراسة وأهميتها: تعتبر دراسة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والديموجرافية من العوامل الأساسية في تحقيق معدلات من النمو الاقتصادى والاجتماعى الذى تنتشر كافة الدول معتمدة في ذلك على تنمية القوى البشرية التى تعد إحدى ثروات المجتمع حيث تعتبر صحة الفرد من أهم المقومات الأساسية الذى يعتمد عليها في استثمار الموارد البشرية بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية وكان لوضوح تأثير العوامل الاجتماعية على تحقيق أهداف الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية أثره في التأكيد على ضرورة لممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية مع كافة الأمراض. ثانيا: أهداف الدراسة: الهدف الرئيسي التعرف على العوامل الاجتماعية المؤدية للإصابة بأمراض العيون ينبثق من الهدف الرئيسي أهداف فرعية كالتالي الأهداف الفرعية: 1- التعرف على الممارسات الشعبية التى تؤدى للإصابة بأمراض العيون. 2- التعرف على العادات والتقاليد السيئة التى تؤدى للإصابة بأمراض العيون. 3- التعرف على تأثيرات السكن والبيئة المحيطة في أحداث الإصابة بأمراض العيون. ثالثا: فروض أو تساؤلات الدراسة التساؤل الرئيسى ”ما هى العوامل الاجتماعية التى تؤدى للإصابة بأمراض العيون) التساؤلات الفرعية. 4- ما هى الممارسات الشعبية التى تؤدى للإصابة بأمراض العيون؟ 5- ما هى العادات والتقاليد السيئة التى تؤدى للإصابة بأمراض العيون؟ 6- ما هى تأثير السكن والبيئة المحيطة في أحداث الإصابة بأمراض العيون؟ رابعا: أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة: أ-فيما يتعلق بإثراء البناء المعرفى النظرى للمهنة. - أظهرت نتائج الدراسة ان معدل الإصابة بأمراض العيون في الإناث أكثر من الرجال حيث بلغت نسبة الإصابة في الإناث 57.6%. - أوضحت نتائج الدراسة أن معدل الإصابة بأمراض العيون أكثر انتشارا بين الأطفال حيث بلغت نسبة الإصابة في الأطفال. - أكدت الدراسة أن الحالة الاجتماعية لها تأثير كبير في الإصابة بأمراض العيون حيث بلغت نسبة الإصابة بين المتزوجين 45%. ب-فيما يتصل بتطوير أساليب الممارسة المهنية. وضعت الباحثة تصور مقترح للدراسة بهدف هذا الإطار إلى تحديد دور مقترح للخدمة الاجتماعية في المجال الطبى مع مرض عيون وذلك من خلال وجود الأخصائى الاجتماعى بالعيادات الخارجية التى تستقبل مرض العيون سواء في المستشفيات لخاصة أوفى أقسام الرمد في المستشفيات العامة. |