![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة الدراسة : يوجد تعارض بين نتائج الدراسات والبحوث السابقة وتجرى الدراسة الحالية كمحاولة لحسم هذا التعارض والخلاف حول هذه الظاهرة وذلك من خلال الاطار النظرى والدراسات والبحوث السابقة والدراسة الحالية وما يثير اهتمام الباحث ندرة الدراسات والابحاث التى تجرى فى مجال امراض التخاطب وعيوب الكلام للتحقق من مدى الارتباط بين اساليب التنشئة الوالدية محددة بالقبول هل هناك فروق جوهرية بين الوالدين ( الاب – الام ) فى معاملتهما للاطفال المتلعثمين باستخدام ابعاد القبول والرفض الوالدى ؟ هل ترتبط ابعاد القبول او الرفض الوالدى ارتباطا جوهريا فى تاثيرها على ظهور التلعثم لدى الاطفال اهمية الدراسة : 1- تتبلور اهمية العلم فى توظيفه لخدمة قضايا المجتمع 2- الكشف عن المتغيرات الوالديه المتمثلة فى القبول او الرفض الوالدى 3- لها جانبين مهمين احدهما جانب نظرى والاخر تطبيقى ويتجلى الجانب النظرى فى تناول ظاهرة التلعثم كاضطراب كلامى 4- تكمن اهميتها فى انه لم يتناول اى من الدراسات السابقة فى التراث المحلى موضوع التلعثم فى الكلام لدى الاطفال وعلاقته بالابعاد النفسية والاجتماعية 5- الاهتمام بمرحلة الطفولة كمرحلة هامة فى حياة الانسان هدف الدراسة : تهدف الدراسة اى ان تعرف بعض ابعاد القبول او الرفض الوالدى التى ترتبط بظاهرة التلعثم لدى الاطفال من خلال مقارن مجموعتين من الاطفال ونظرائهم من الاطفال العاديين نتائج الدراسة : 1- وجود فروق جوهرية بين الاطفال المتلعثمين وغير المتلعثمين على ابعاد القبول او الرفض الوالدى 2- وجود ارتباط جوهرى بين ابعاد القبول او الرفض الوالدى وتاثيرها على ظهور التلعثم لدى الاطفال 3- لا توجد فروق جوهرية بين الوالدين الام والاب فى معاملتهما للاطفال المتلعثمين باستخدام ابعاد القبول او الرفض |