Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير و إعادة تخطيط المناطق القديمة المتدهورة عمرانيا :
الناشر
صفاء جابر عبد المطلب محمد،
المؤلف
محمد، صفاء جابر عبد المطلب.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد صفي الدين حامد
مشرف / هدى محمد عبد القادر
باحث / صفاء جابر عبد المطلب محمد
مناقش / يسرى عبدالقادر
الموضوع
عمارة.
تاريخ النشر
2003 .
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - عمارة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 171

from 171

Abstract

فى معظم الدول النامية تلعب المناطق العمرانية القديمة داخل المدن دورا اقتصاديا وعمرانيا هاما خاصة للفئات محدودة الدخل التي تعتبر تلك المناطق مركزا سكنيا واقتصاديا لها . إلا أن هذه المناطق دائما ما تعانى من التدهور السريع فى بيئتها العمرانية نتيجة للإهمال المستمر منذ عقود عديدة . وبتحليل شــكل وتكوين تلك المناطق وجد أنها كانت تتأثر بدرجة كبيرة بالأسلوب الاقتصادي غيـر الرسمي للتنمية والإنتاج والذي كان يتمثل فى صورة شركات صغيرة غير رسمية تعمل فى تلك المناطق برأس مال صغير وعمالة صغيرة حيث تحتاج غالبا لتقارب أماكن التصنيع والتجزئة والبيع ، وهذا النظام غالبا ما كان يتطلب تواجد مكان العمل بجانب المسكن . وهذه النوعية الاقتصادية من الأنشطة غالبا ما تولد فرص عمل غير مستقرة وهى ما تجذب فئات محدودي الدخل لتلك المناطق العمرانية القديمة مما يؤدى فى النهاية للتكدس السكاني والاستعمالات المختلطة داخل تلك المناطق.
لذا كان من الضروري الدخول في عمق المشكلة التي انتشرت بمعظم مدن الدول النامية وبعض مدن الدول المتقدمة لتأتى محاور البحث تباعا فيأتي المحور الأول ليمهد الدراسة في البحث حيث يقوم الفصل الأول فيه بالتعرف على مشكلة المناطق القديمة المتدهورة عمرانيا من خلال تصنيف المناطق بالمدن وتحديد عوامل تقييم المناطق المتدهورة عمرانيا مع الوقوف على أسباب نشأة المناطق المتدهورة عمرانيا ثم إجمال كل هذا في بعض الأمثلة التطبيقية لتجارب الدول المتقدمة والدول النامية والأمثلة التي تحدد يقينا حجم هذه المناطق القديمة المتدهورة محليا في مصر بالفصل الثاني من هذا المحور.
وهكذا يتطرق المحور الثاني تباعا إلى علاج المشكلة من خلال فصليه حيث يتناول أولهما العوامل المؤثرة في حل مشاكل المناطق القديمة من خلال التعريف بخصائص المجتمع بالأحياء القديمة ثم توضيح بعض بنود قانون التخطيط العمراني لبيان أثره على المناطق القديمة وتحديد عوائق حلول المشكلة بها ، ليلحقه الفصل الثاني محددا أساليب التعامل مع المناطق المتدهورة عمرانيا من خلال عرض للأساليب التخطيطية التي تتعامل مع المناطق المتدهورة ذات القيمة العمرانية أو التاريخية ثم عرض لأساليب تخطيطية تتعامل مع المناطق ذات المشاكل البيئية والعمرانية إلى عرض أساليب تخطيطية تؤدى إلى تغيرات جذرية بالمناطق العمرانية حتى عرض مفصل لأسلوب التجديد العمراني / الحضري .
وأخيرا ينتهي البحث بمحور الدراسة الثالث والذي يتناول تحليليا دراسة تطبيقية لمنطقة قديمة متدهورة عمرانيا بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية من خلال ثلاث فصول رئيسية كان أولها التعرف على منطقة الدراسة من خلال محددات المنطقة وأسباب اختيارها ونبذة تاريخية عنها يليه الفصل الثاني ليحلل دراسة الوضع الحالي للمنطقة من خلال الدراسة الجغرافية والطبوغرافية والوصف العام للمنطقة ثم التخطيط الحالي لها ، لتنتهي الدراسة بالفصل الثالث من المحور الثالث والأخير بالأسلوب المقترح للتعامل مع المنطقة من خلال تحديد المشاكل بالمنطقة وتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها بالمنطقة وأخيرا الوصول إلى التوصيات المقترحة لتطوير المنطقة .
وهنا يبرز دور وأهمية التجديد العمراني / الحضري بالمناطق القديمة المتدهورة عمرانيا حيث يمكن من خلال هذا الأسلوب التعامل مع هذه المناطق بشكل يتناسب مع متطلبات التنمية وسرعة إيقاع عجلة الحياة ومتطلبات مواجهة المشاكل القائمة ، وفى هذا الصدد فان المشاركة الفعالة للمجتمع بأفراده ومجموعاته مع الهيئات غير الحكومية بالإضافة إلى القطاع الخاص تصبح عامل أساسي لتنفيذ أنشطة التجديد العمراني التي لا تقدر عليها الهيئات الحكومية سواء من الناحية التمويلية أو الفنية ، وهكذا تتكاتف جميع هذه الهيئات بفروعها المحلية جنبا إلى جنب للنهوض بتلك المناطق القديمة المتدهورة والتي تعتبر ميراثا وجب على الأجيال المتعاقبة الحفاظ عليها والنهوض بها وتنميتها لحاقا بركب الدول المتقدمة .