Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقنيات الروائية عند غائب طُعمة:
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الألسن. قسم اللغة العربية.
المؤلف
عيد،عبد الفتاح أحمد
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
389 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 407

from 407

المستخلص

”ظلال على النافذة” , ”آلام السيد معروف”, ”المرتجى والمؤجل”, ”المركب” للأديب العراقي الراحل: غائب طُعمة فِرمان على مستويات (الحدث – الزمان – المكان- الشخصية - اللغة).
ويشتمل حسب المنهج المتبع على : مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة, تحدثت في المقدمة عن أهمية الموضوع وسبب اختياره والدراسات السابقة والمنهج المعقود للدراسة, وتضمن التمهيد السيرة الذاتية الكاملة لغائب طعمة فرمان, بالإضافة إلى المضمون الروائي للروايات الأربع.
ثم انتقلت إلى الدراسة التطبيقية, من خلال منظور لا يقف عند حالات الكشف عن جماليات النصوص وعلاماتها الفنية؛ بل يتلمس أدق تفاصيل تلك الروايات وعوالمها المرجعية مستبطنًا دلالات الأحداث السياسية والاجتماعية, والزمن الموظف للكيان الروائي, من النواحي الفلسفية والجمالية، وبنية الواقع, (المرجع) من أزقة بغداد وشوارعها وحواريها وشناشيلها ومعالم ضواحيها ، والعينات الشخصية الواسعة وطبقاتها المتنوعة وأبعادها النفسية والاجتماعية ، منتهيًا بالمستوى اللغوي باعتباره القاسم المشترك والممر الرابط لعناصر التشكيل ، مستر شدًا بعدة نقدية صارمة تجمع بين الاتجاه المنطقي المعمق, والمناهج النقدية الحديثة التي تعتمد على ثنائيات التفكيك والتركيب, والتفتيت والصيانة, والهدم والبناء.
جاء الفصل الأول بعنوان: ”البناء الروائي عند غائب طُعمة ”, قدمت له بمدخل تمهيدي ، ثم تناولت الحدث بما حمله الكاتب من أبعاد سياسية واجتماعية وحضارية, كان لها الدور المهم في إبراز الواقع بصوره المتعددة, وتناقضاته المختلفة, والكشف عن جوانب وأبعاد المَنْفَى وتسجيل الأصداء لرؤى المنفيين وحواراتهم .
أما الفصل الثاني ”الزمان الروائي عند غائب طُعمة ”، فقد تصدر بتقديم نظري حول الزمن وإشكاليته لأجعل منه بعد ذلك مرتكزًا في الدراسة التطبيقية, حيث تعرضت إلى بعض الجوانب التنظيرية للزمن التي قام بها بعض النقاد المحدثين وبينوا من خلالها الإشكالية الزمنية, وبعض التقنيات المتبعة داخل العمل الروائي.
ثم انتقلت إلى الافتتاحية ، فبينت بعض خصائصها الزمنية ، والاختلافات القائمة بينها وبين الرواية الواقعية.
وانتقلت إلى الترتيب الزمني, في تقديم الأحداث ولاحظت اهتمام غائب باللواحق الخارجية والداخلية, والتركيز عليها, والكيفية المتبعة في استخدامها داخل النص الروائي.
وقدمت الزمن الخارجي والداخلي بشيء من التفصيل لكون الأول يشكل إطار الرواية الخارجي, الذي يشدها من طرفيها, بدايتها ونهايتها, و الثاني بمثابة شريانها المتدفق الذي يستحضر بواسطة الذاكرة التي تلعب فيه لعبًا جميلاً بتداخلاته وامتداداته , لاعتماده على اللحظة المعبرة والتكثيف.