الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حينما قرأت ديوان ” تميم بن المعز لدين الله الفاطمي ” ، استوقفني شعره ، حيث لم يتجه الشاعر إلى الطبيعة كبقية الشعراء - فقط يستلهمونها - لما كانت تزخر به مصر من حدائق ومتنزهات وديارات وفوارات وغيرها ، بل أدهشني ذلك النهج الخاص في الاتجاه إلى الطبيعة من قبل شاعرنا تميم الذي تميز به عن غيره الذين اتجهوا إلى الطبيعة ، واصفين مفرداتها وصفا تقليديا إلى حدٍّ ما ، دون أن يكون وراء ذلك الوصف أي مغزى أدبي كبير على نحو ما سيبدو لنا عند تميم. |